عرض سينمائي جويا

Goy DEFA

الأربعاء, ٢٠١٩/١١/٢٧

٧،٣٠ مساءً

معرض Warehouse421

جويا

إخراج: كونراد فولف
ألمانيا، 1971، مدة العرض: 134 دقيقة
 
طاقم التمثيل: رولف هوب، دوناتاس بانيونس، كاتارينا أوليفيرا، فرد دورين
 
كان دون فرانسيسكو دي جويا لوسينتس (1746 – 1828) فناناً في بلاط كارل الرابع ملك أسبانيا. وكان شهيراً وميسور الحال، إلا أنه كان يشعر بالانعزال شيئاً فشئ عن الحياة اليومية ومعاناة الشعب الأسباني. أصبح جويا أكثر ولعاً بالتأمل وذلك بعد التقاءه بالمغنية ماريا روساريو في إحدى حانات مدريد، حيث كانت تنشد أغاني ثورية. نُقلت ماريا روساريو إلى محكمة التفتيش ودُعى جويا للحضور كتحذير له لئلا ينحرف عن طريق السلطة. إلا أن ذلك لم يردعه عن ترك القلعة ليرسم في لوحاته رغبات وكوابيس البسطاء، مما جعل محاكم التفتيش تتعقبه.
 
يصور كونراد أدولف قصة ليون فاجنر التاريخية ولكن في ثوب موازي حديث وحي. ولكن إلى أي مدى يمكن للفنان أن يصطف إلى جانب القوى القائمة إذا أراد أن يكون أميناً ومبدعاً؟
 
وُلد كونراد في العام 1925 في هيشينجن وتُوفي في برلين عام 1982. هاجرت عائلته في العام 1933 إلى الاتحاد السوفيتي، حيث التحق في عمر 18 بالجيش الأحمر وأتى إلى ألمانيا كملازم في عام 1945. درس الإخراج في مدرسة موسكو السينمائية في 1949 وعمل كمساعد للمخرج كورت ماتسيج في استديوهات "DEFA" (الشركة الألمانية المساهمة للسينما) في 1953. وكان فيلم "Einmal ist Keinmal" (مرة واحدة لا تُعد) أول أفلامه الروائية والذي أنجزه عام 1955. كان فولف رئيس أكاديمية ألمانيا الشرقية للفنون منذ 1965. من أهم أفلامه "Genesung" (شفاء) عام 1956، و "Lissy" عام 1957 و "Sonnensucher" (الباحثون عن الشمس) عام 1958 و "Sterne" (نجوم) عام 1959 و "Der geteilte Himmel" (السماء المقسمة) عام 1964، و "Ich war 19" (كان عمري 19 عاماً) عام 1967 و "Der nackte Man auf dem Sportplatz" (الرجل العاري في الملعب) عام 1974 و "Mama, ich lebe" (أمي، أنا حي) عام 1976.
 
 
عن سلسلة "أفلام فنية في المستودع 421":
ترتبط السينما والفنون البصرية ارتباطاً وثيقاً ودائماً ما يهتم صُناع الأفلام بحياة وعمل الفنانين. سيقوم معهد جوته خلال الخريف والشتاء بالتعاون مع "المستودع 421" لعرض أفلام عن الفن والفنانين، سواء فنانين حقيقيين أو مُتخيلين أو مزوري الفن.

عودة