المعرض مفتوح من ٢٢ سبتمبر - ٢٨ أكتوبر، يومياً من الساعة ١٠ صباحاً حتي ١٠ مساءًا.
بمناسبة حصول الفنان محمد عبلة على ميدالية جوته نقدم معرضاً بعنوان ''سيزيف'' في جاليري تخشينة².
كلمة منسقة المعرض
نورا سيموني عبلة:
تمثال سيزيف لمحمد عبلة هو تمثال مستوحى من الأسطورة اليونانية القديمة. التمثال اتعمل عشان يوضع في مساحة عامة في مدينة ”فالسروده“ شمال ألمانيا، وهو مازال محتل مكانه حتى الآن.
ولا يخفى على أحد أن التمثال يرمز لشخصية محمد عبلة ولحياته بأكثر من طريقة. وإنه كمان بيجسد رحلته الفنية وتوقه الدائم لإيجاد طرق إبداعية جديدة للتعبير عن أفكاره، مهما كان الطريق وعِر.
فمنذ وصلوله إلى ألمانيا في بداية عام ١٩٧٨ ، لم يتوقف عن محاولة استيعاب الثقافة الغربية وطريقة الحياة في الغرب، مع التأكيد المستمر على هويته كفنان شرقي ومصري.
محمد عبلة دايما بيقول إنه من المستحيل أن تهب نصف حياتك فقط للفن، بل عليك أن تهب الفن حياتك كلها. وتعتبر حياة محمد عبلة أفضل تجسيد لمقولته: فحياته فنه وفنه حياته.
وقد حدث الكثير منذ عام ١٩٩٣ الذي فاز فيه بالمسابقة العامة واستقر فيه سيزيف في مكانه. وقد دعاه التكريم الأخير عن مجمل أأعماله بمنحه ميدالية جوته لتذكر رحلته وأن يفكر في العديد من المحطات المهمة في مشواره.
يسلط معرض سيزيف الضوء على رحلة محمد عبلة الفنية ويقدم فرصة نادرة للزوار للغوص في حوار بين أرشيف الفنان الشخصي ومجموعة مختارة من أعماله.
المعرض بيحكي قصة خسارة كبيرة وبداية جديدة، قصة محب للنيل وعاشق لمصر، قصة فنان لا يكل ولا ييأس.
عودة
