٢٠٠ سنة كارل ماركس
كم مِن ماركس يكمن بداخلك؟

أنت تحب أن تطلق على نفسك اسم "ماركسي" ولكن لديك صورة في ذاكرتك أنه في السبعينيات كان هناك الكثير من "الزنجار السياسي"، في كتابات الرجل المُسن المولود في ترير و تجد لكل مناسبة اقتباساً ، ولكن هذا من شأنه أن يضمن النظرة إلى العالم فقط وليس لغرض التحليل الناقد للواقع. لاشأن لك بالتناقضات ولكنك تهتم بالصراحة الواضحة وتوجد مجموعة "المُجلدات الزرقاء" لماركس وإنجلز كمجوهرات لديك في دولاب الحائط الخاص بك.

أنواع أخرى :

• النوع الثاني: "... أنا لست ماركسياً (je ne suis pas Marxiste) :
• النوع الثالث: في دائرة أصدقاء لودفيج إرهارد:

عندما تتحدث عن ماركس دائماً ما يكون لديك اقتباساً جاهزاً يُفاجئ المُستمعين: "كل ما أعرفه هو أنني لست ماركسياً" . يُقال أن ماركس نفسه كان يقول هذه العبارة، وهذا يبين لك كل شيء عن الأفكار المُتصلبة للـ"ماركسية" الوحيدة القائمة، فهي موجودة بصيغة واحدة فقط كأيديولوجية" شرعية استبدادية" فالأشياء التي تُحبها في "ماركس الحقيقي" هي الحقائق المُبالغ فيها، والشيء غير الكامل الذي تدور حوله الشكوك باستمرار. "المجلدات الزرقاء" من أعمال ماركس وإنجلز الموجودة في الرف الخشبي الذي قُمت بصنعه بنفسك قد قرأتها أكثر من مرة، ولكن مازال لديك أيضاً جميع مُقدمات "ميشائيل هاينريش" .

أنواع أخرى :

• النوع الأول: عالقاً في سنة دراسة الحزب:
• النوع الثالث: في دائرة أصدقاء لودفيج إرهارد:

في رأيك أن من يجتهد يستحق الانتفاع بهذا المجهود الذي بذله على الوجه الصحيح، والانتفاع يعني لك النجاح ولا وجود لهذا النجاح دون أصحاب الأعمال. لو أن الدولة لم تتدخل كما تفعل دائماً في السوق، لقلت أيضاً المشاكل، فأنت لست بحاجة لأن تقرأ لماركس، فبعد مشاهدة فيلمين وثائقيين لجيدو كنوب عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية سوف تكون على دراية بكل شيء تقريباً. لقد رأيت "المُجلدات الزرقاء" لأعمال ماركس وإنجلز آخر مرة في مكتبة الجامعة، ولكن هل اطلعت عليها؟ كان هناك مؤخراً حواراً مع" هانز فيرنر زين" حول الماركسية وهذا يعد كافياً للحصول على معلومات في هذا الشأن.

أنواع أخرى :

• النوع الأول: عالقاً في سنة دراسة الحزب:
• النوع الثاني: "... أنا لست ماركسياً (je ne suis pas Marxiste) :