الفنانين

Carol Abi Ghanem © Elie Bekhazi

كارول أبي غانم

كارول أبي غانم (أوهير) (مواليد 1992) أخصائية نفسية اجتماعية، ومصممة صوت، ومنتجة، وفنانة أدائية. تلجأ للتجريب مع الصوت والكلمات والخبرات، لتنسج الروايات والذكريات ذات السياق مع الشعور المشترك بالهوية الجمعية، انطلاقا من فضولها تجاه السلوك البشري والإدراك المجسد. دمجت كارول علم النفس مع مداخلات فنية مختلفة على مدار السنوات العشر الماضية من أجل اختبار مفاهيم الهوية الجمعية، والتطرف، والصدمات والذاكرة، والتغير الاجتماعي. تأتي عروضها الأدائية دوما في شكل تجهيز بشري حي، يشارك فيه الجمهور التجربة الجمعية مع المؤديين على حد السواء.


Rana Al Baba © Elie Bekhazi

رنا البابا

رنا البابا (مواليد 1992) راوية قصص بصرية، وباحثة مستقلة ذات خبرة في التصميم الجرافيكي الكلاسيكي. دفعها الاهتمام الشديد بالبحث الثقافي، والشغف بالتصميم، إلى الحصول على درجة الماجستير في التصميم من جامعة سيدة اللويزة (2015-2018).
تتناول أعمالها طرق قراءة المدينة، ولغتها البصرية، وطبقاتها، وهندسة الأنماط فيها، والطرق المختلفة التي
تتحاور بها المدينة مع سكانها. وتروي قصصا مستوحاة من التراث الحديث للعمارة والمدينة، مستدعية حنينا لأوقات القلق، من خلال التصوير الفوتوغرافي والرسوم والصور المجمعة. عُرضت أعمالها في لبنان والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة المتحدة.


Ali Al Samra © Elie Bekhazi

علي السمرا

علي السمرا (مواليد 1996) فنان عربي ولد ونشأ في صيدا بجنوب لبنان؛ مدينة الحكايات والثقافة والحلال والحرام، والتي كانت الدافع وراء تصويره لقصص تركز على أهمية الخيال في فهم الواقع. بعد دراسته للتمثيل والإخراج في الجامعة اللبنانية، طور السمرا اهتمامه باستكشاف أصول الخرافات والقصص، ودمج التخصصات الفنية المتعددة في السرد القصصي.
دائما ما مثلت مساحات الدمج الاجتماعي-الفني المجال الرئيسي للبحث والتطبيق في عمله. وفي عام 2018، انضم السمرا إلى فرقة الجسر الأحمر، والتي تخصصت في مسرح إعادة التمثيل ومسرح المستضعفين. كما شارك في برنامج المعهد العالمي للدراسات الرصينة والرزينة في عام 2021، وهو برنامج تدريبي يركز على فن الأداء من أجل المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى عمله في سيناريو كمدير تعليمي متخصص في المنهج القائم على اللعب.


Sarah Almoneem © Elie Bekhazi

سارة المنعم

سارة المنعم (مواليد 1994) راقصة وفنانة سورية مقيمة في لبنان. بدأت مسيرتها في مجال الرقص في الثامنة من عمرها، وحصلت على درجة البكالوريوس في الرقص من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق في عام 2019. بعد تخرجها، بدأت في تدريس الرقص المعاصر بنفس المعهد، في نفس الوقت الذي شاركت فيه بمشاريع عديدة في دمشق وبيروت. يعتبر البحث المستمر القائم على الحركة هو الدافع الأساسي لعملها. وفي كل مرة تبدأ بحثًا جديدًا، يفاجئها جسدها بما يمكنها التعبير عنه. يكمن شغفها في السؤال حول سبب حركتها ودوافعها.


Melissa Ghazale © Elie Bekhazi

ميليسا غزال

ميليسا غزال (مواليد 1992) فنانة بصرية مقيمة في بيروت، توظف في عملها الحميمية كوسيط، وكأساس للأرشفة الشخصية والتعاونية، عبر مساحات التقاطع بين الذاكرة والتكنولوجيا. يشمل عملها فنون الفيديو والتركيب والتقييم.


Hiba Najem © Elie Bekhazi

هبة نجم

هبة نجم (مواليد 1989) فنانة لبنانية مهتمة بالطبيعة المسرحية للحياة اليومية، مستلهمة الممارسات والطقوس اليومية كمادة بحثية. يدفعها فضولها نحو القصص والأشخاص لإيجاد طرق لإدماج السياق الاجتماعي علي المسرح. إلى جانب حبها للمسرح، تحب هبة صنع الخبز ومشاركة قصص الطعام، ولذلك فهي حريصة على خلق عروض تدور حول الأنثروبولوجيا والمسرح والطعام. كتبت أطروحتها في جامعة القديس يوسف بلبنان حول الطبيعة المسرحية للطعام في عام 2015، وهي حاليا بصدد الانتهاء من درجة الماجستير الثانية لها في المسرح والكتابة من جامعة أفينيون بفرنسا.


Kenny Rahhal © Elie Bekhazi

كيني رحال

كيني رحال (مواليد 1997) هو فنان ونموذج وراقص متعددة الأوجه.
مع خلفية في المسرح والفنون الجميلة، بدأ التمثيل في سن السابعة عشرة حيث أخذ أدوارًا رئيسية وجريئة في مسرح غولبنكيان وإروين في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت. في عام 2019 كان يعمل مع إدارة الإنتاج لمهرجان مشكال الذي أقيم في مسرح ال مدينة. ثم واصل حياته المهنية بالتعاون مع فنانين محليين ودوليين بشكل رئيسي في مشاريع تتحدى الأعراف الاجتماعية وتكسر الصور النمطية المتعلقة بالهويات الجندرية. يعمل بجسده كأداة للدفاع عن حرية التعبير والشمولية.


Marianne Salamany © Elie Bekhazi

ماريان صلماني

ماريان صلماني (مواليد 1993) مدربة ومخرجة مسرحية. حصلت على درجة الماجستير في الإخراج المسرحي، وتسعى حاليًا للحصول على درجة الدكتوراه في الفنون البصرية. شاركت في تأسيس فرقة فحم المسرحية في البقاع، وأخرجت العديد من المسرحيات التي عرضت في بيروت، إلى جانب مناطق لبنانية مختلفة، كما عملت كممثلة ومخرجة مساعدة في عدة مسلسلات لبنانية. دوما ما تحاول ماريان دمج مجال دراستها في علم النفس مع الفن، والتركيز على البعد النفسي في العمل الفني، طبقا لإيمانها بأن الفن هو منصة جادة يمكن من خلالها دراسة الجوانب النفسية للمجتمع.