الوصول السريع:

(Alt 1) إذهب مباشرة إلى المحتوى (Alt 2) إذهب مباشرة إلى مستوى التصفح الأساسي
Postcards from Kampala

بطاقات بريدية من كمبالا


هشام الريح

  • Hisham Elrayah © Hisham Elrayah
  • Hisham Elrayah © Hisham Elrayah
  • Hisham Elrayah © Hisham Elrayah

لم أكن أتخيل أنني سأكون لاجئ كان شعوراً غريباً حقاً مزيج من الألم والمرارة أنا والملايين نبحث عن الأمان وجدناه الأن نحن بعيدين من الحرب اللعينة لكن قلوبنا مع آخرين يكتوون بجحيمها جئت لمكان جديد ومجتمع جديد أحمل كثير من الهواجس، أبحث عن عمل إن وجد ؟ أذهب الي معسكر اللجوء كل شهر حاملاً بطاقتي لأصرف طعامي وأعود لكمبالا باحثاً عن عمل هذه بعض الصور إلتقطتها عني . أحب أن أوريكم شغفي للتصوير عن طريق الموبايل وأحياناً كثيرة أستعير كاميرا من أصدقاء أجد نفسي مع هذا المكان الجديد فلقد نشأت علاقات كثيرة جديدة مشاركاً لهم في مناسباتهم أصبحنا مجتمع كبير في دولة اللجوء لقد وجدت فرصة جديدة في أجواء مختلفة لإلتقاط لحظات تعبر عن الشغف وتسرد واقع حياة ولحظات خاصة أتمني أن يعود لوطني السلام والطمأنينة والرفاه.


محمد زكريا

  • Mohamed Zakria © Mohamed Zakria
  • Mohamed Zakria © Mohamed Zakria
  • Mohamed Zakria © Mohamed Zakria

محمد زكريا

غرفة صغيرة هادئة أصبحت ملاذي وسجني وبدايتي الجديدة. يعكس الفراغ الموجود في هذه الغرفة أصداء المنزل الذي عرفته ذات يوم، بينما تعكس الوحدة الوحدة التي نشعر بها عند البدء من جديد في مكان غير مألوف. تحمل هذه الغرفة ثقل الخسارة، ولكنها تحمل أيضًا القوة الهادئة التي نحتاجها لإعادة بناء حياة من شظايا. تحمل هذه الغرفة، على الرغم من صغرها وخلوها، ذكرياتي وأمالي وقدرتي على الصمود. إنها شهادة على رحلة النزوح - رحلة تميزت بالغياب والتكيف ومرونة الروح البشرية


أحمد فيصل

  • Ahmed Faisal © Ahmed Faisal
  • Ahmed Faisal 2 © Ahmed Faisal
  • Ahmed Faisal 3 © Ahmed Faisal

مصور متخصص في تصوير البورترية والأحداث، في عزلة النزوح الهادئة، أخطو نحو حلم ــ رحلة مترددة إلى أعماق روحي المجهولة. من وهم الوطن في القاهرة إلى التأثيرات المخدرة للحياة السريعة في نيروبي، والآن الإحساس النابض بكمبالا، تجولت، كل مدينة كانت ملاذاً مؤقتاً، وكل خطوة كانت تمثل جزءاً من هذه الرحلة التي تبدو بلا نهاية بعيداً عن الوطن وأصداء صداقات الطفولة تلاحقني، أتجول وحدي، ممسكاً فقط بشظايا: قطعة قماش مهترئة تحمل همسات من الذكريات والألم المستمر للابتعاد عن الأسرة. لم أتخيل قط أن هذا الألم، الخام الذي لا يلين، سيصبح الشيء الذي أتمسك به لأستمر في المضي قدماً. في هذا الحزن، هناك خلاص خفي ــ تذكير مرير بأن التفاعل بين الخسارة والشوق حتى في المنفى يمكن أن يكشف عن نوع هش من الجمال


عمار ياسر

  • Ammar Yassir © Ammar Yassir
  • Ammar Yassir © Ammar Yassir
  • Ammar Yassir © Ammar Yassir

لقد مضت 421 يومًا على حياتي كلاجئ، قضيت منها 274 يومًا في جنوب السودان. وأنا الآن في "المرحلة الثانية" من قصة لجوئي. كامبالا أقرب إلى الوطن، ولا أعلم إن كان ذلك بفضل تواجدي بين أفراد الجالية السودانية أو نتيجة بناء صداقات جديدة مع أوغنديين، أم هو سحر البيئة الخلابة التي تمنحني شعورًا بالراحة، رغم أنني متأكد أنها لا تمثل الوطن الحقيقي. أشعر بأنني أندمج أكثر مع هذا المكان، لكن قلبي ومشاعري لا يزالان في السودان. أجد نفسي محتارًا بين التأقلم هنا وفقدان دفء منزل لم يعد موجودًا. يمكنني المضي قدمًا نحو حياة جديدة، أو الاستمرار في خنق الأمل بالعودة، رغم أنني ضائع في الحاضر


منارة محجوب

  • Manara Mahjub © Manara Mahjub
  • Manara Mahjub 2 © Manara Mahjub
  • Manara Mahjub 3 © Manara Mahjub

أكثر ما أفتقده هو دفء عائلتي، وضحكاتهم، وتجمعاتنا، وبركاتنا الوفيرة، و وفرة الخير والحب. أدت تجربتي مع التهجير والوحدة إلى زرع خوف عميق بداخلي من احتمال فقدان كل شيء، فبدأت أبحث عنها باستمرار. فالأمان الحقيقي هو أن نكون معًا


سارة مصطفي

  • Sara Mustafa © Sara Mustafa
  • Sara Mustafa © Sara Mustafa
  • Sara Mustafa © Sara Mustafa1
  • Sara Mustafa © Sara Mustafa

هنا في كامبالا، أحاول التأقلم مع إيقاع الحياة المختلف والمستجد. أتعلم العادات وأبحث عن مكاني وسط زحمة الأيام، ومع ذلك، يتسلل الحنين إلى الماضي في لحظات الوحدة. لكن، رغم كل شيء، لم أشعر بالوحدة. في منفاي، وجدت قلوبًا صادقة — أصدقاء جدد مدّوا يد العون وفتحوا لي أبوابهم. بالتدريج، بدأت أشكل ملامح حياة جديدة وأرسي أساسها بثقة، حاملًة ظل ماضي لا يقيدني كسلسلة، بل يشع ضوءًا يرشدني نحو الأمام. ها أنا هنا، أعيش وأتكيف وأحلم بمستقبل يليق بي


آية سنادة

  • Aya Sinada © Aya Sinada
  • Aya Sinada © Aya Sinada
  • Aya Sinada © Aya Sinada

لأول مرة في حياتنا، أعيش مع أختي بمفردنا ونحن نعتني بأطفالها في مدينة لم نخطط يوماً لأن نعتبرها موطنًا، لكنها رحبت بنا. نتعلم كيف نوجد أنفسنا بما يتجاوز مجرد البقاء، نحاول التمسك بذكرياتنا دون أن تُحدِّدنا، ونبني شعورًا جديدًا بالانتماء وسط عدم اليقين شعر ابن أختي (محمد، 5 سنوات) وابنة أختي (زاد، 3 سنوات) بالأمان، ليس لأنهم قيل لهم إنهم في مأمن، بل لأن من حولهم يحملون ذلك الشعور في داخلهم كامبالا هادئة، بينما الشوارع المزدحمة تنبض بالحياة. هذه التناقضات لا تجعل المدينة غريبة، بل تضيف لها طبقات من المعاني وتكشف عن وجوه متجددة مع كل يوم يمر. من خلال هذا المشروع، تعلمت الكثير—ليس فقط عن التصوير، بل عن كامبالا نفسها، كما تُرى من خلال عيون زملائي السودانيين المصورين. كلٌ منا جلب منظوره الخاص، وذكرياته الفريدة، وسعيه لاكتشاف معنى في هذا المكان الجديد خلال الحرب، أصبحت كاميرتي مرساني؛ الشيء الوحيد الذي ساعدني على فهم الفوضى. لم ألتقط الصور للتوثيق فحسب، بل لأبحث عن الفهم، ملتقطةً شظايا من واقع كان كثيرًا ما ينزلق بين يدي بسبب وتيرة الأحداث السريعة. والآن، في هذا الفضاء الجديد، تواصل عدستي البحث عن آثار الأمان، عن لحظات التعايش الهادئ، وعن لمحات من مدن تتحول فجأة إلى بيوت مؤقتة هذه الصور أكثر من مجرد مشاهد من ملاذ؛ إنها بمثابة بطاقات بريدية من لحظة انتقال، رسائل لأنفسنا عن بدايات جديدة، عن هشاشة البيت، وعن الأمان حين يصبح شيئًا نتشاركه


مهدي أحمد

  • Mahdi M. Ahmed © Mahdi M. Ahmed
  • Mahdi M. Ahmed © Mahdi M. Ahmed
  • Mahdi M. Ahmed © Mahdi M. Ahmed

عندما جئت إلى كمبالا لأول مرة، شعرت وكأنني عالق بين عالمين. كان ترك السودان ورائي مثل فقدان جزء من نفسي، في حين شعرت يأوغندا بأنها غير مألوفة، حيث بدو روتينها وطقسها وثقافتها بعيدةالمنال حتى التجربة اليومية للنقل شعرت بأنها أجنبية، مما يسلط الضوء على مدى بعدي عما أسميته ذات مرة الوطن بمرور الوقت، على الرغم من ذلك، بدأت الخطوط الفاصلة بين الاتصال وقطع الاتصال في عدم وضوحها. وجدت نفسي أتحدث عبارات من اللغه المحليه لوغاندا، وأشارك النكات مع راكبي بودا،وأنسج نفسي ببطء في إيقاع المدينة. ما كان يبدو بعيدا ذات مرة أصبح مألوفا، وتحول كمبالا من مكان المنفى إلى منزل ثان، مليء بالإمكانيات والاتصالات التي لم أتوقعها أبدا.


محاسن أحمد

  • Mahasin © Mahasin
  • Mahasin © Mahasin
  • Mahasin © Mahasin

هربت من ذكريات حرب ٢٠٠٣ لأحمي إبني من مصير مشابه لحرب ١٥ أبريل .. فكانت يوغندا ملاذنا الي حين ،نعايش الألم و العمل ، تؤلمنا الذكريات و لكن يبقي الأمل نفاجا يطل علينا ليخبرنا أن السلام آت لا محال و نعود عزاز لوطنا الغالي السودان ، و عيون أطفالنا تفيض بالطمأنينة


ويني مضوي إبراهيم

  • Wini Mudawi © Wini Mudawi
  • Wini Mudawi © Wini Mudawi
  • Wini Mudawi © Wini Mudawi

كان لرحلة النزوح، التي أجبرتني على ترك كل شيء خلفي – بما في ذلك والدي العزيز – أثرٌ عميق من الإحباط، ما جعلها واقعًا صعبًا للتقبل. ومع ذلك، عززت هذه التجربة التزامي الثابت بالدفاع عن أولئك الذين تظل أصواتهم غير مسموعة. لقد تم الحفاظ على التزامٍ لا يتزعزع بتحسين جودة الحياة للمجتمعات المهمشة والمحرومة، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات النازحين واللاجئين. تم توثيق حياتهم من خلال الكتابة والتصوير الفوتوغرافي، ليس فقط لتسليط الضوء على معاناتهم ولكن أيضًا لإبراز قدرتهم على الصمود واستراتيجيات البقاء التي يعتمدونها. أتاحت الحياة في أوغندا فرصة التعرف على ثقافات إفريقية متنوعة، مما وسّع من آفاقي وعزز من فهمي العميق عند التفكير في التحديات المجتمعية. وأزداد الإصرار على تحويل الألم إلى أمل، والمعاناة إلى صوت مسموع، لأن كل صورة، وكل كلمة، تحمل في طياتها قوة التغيير.


محمد بكور

  • Mohamed Bakur © Mohamed Bakur
  • Mohamed Bakur © Mohamed Bakur
  • Mohamed Bakur © Mohamed Bakur

يفكر الأب الذي يعيش في مناطق الحرب في أمان أولاده، لكن حين يجد الأمان، ينتقل تفكيره نحو مستقبل أفضل لهم لم يحالفني الحظ فحسب حين نجوت من الموت عدة مرات، بل كان حظي حين عشت لأشارك يوميات طفلي، الذي ينمو لحظة بلحظة ويشق طريقه بثبات نحو المستقبل. لم تتح لي هذه الفرصة من قبل بسبب الانشغال الدائم بالعمل والتنقل، في أيام تمتزج فيها مرارة ذكريات ما فقدته في الحرب مع أمل مستقبل ابني، الذي أراه أمامي يتعلم بشغف، كأنما يريد أن يهمس لي: "توقف عن القلق، يا ابي؛ لقد فقدنا الماضي، لكن لدينا الحاضر والمستقبل بأكمله لم أشعر قط بأنني بعيد عن وطني، إذ أرى في ابني الوطن الذي يعيد بناء ذاته وسط الأنقاض من جديد


محمد التاج موسي

  • Mohamed Eltay Musa © Mohamed Eltay Musa
  • Mohamed Eltay Musa © Mohamed Eltay Musa
  • Mohamed Eltay Musa © Mohamed Eltay Musa

إلى عائلتي وأحبائي، لم تكن الحياة سهلة في مواجهة تحديات اللجوء وحيداً في كمبالا، لكنني محظوظ لكوني لست بمفردي تماماً. لقد وفرّت لي كمبالا ملاذاً آمناً، وإن كان يفتقر إلى روح ما، كما يفتقر بيتي في السودان إلى ضحكاتنا. رغم أننا مجتمعون على نفس القارة، تفصلنا المسافات الجغرافية. أود أن أخبركم أن الظلام لم يستطع ابتلاعنا ولن يفعل، فأنوار تواصلنا تُنير دروبنا