الوصول السريع:

(Alt 1) إذهب مباشرة إلى المحتوى (Alt 2) إذهب مباشرة إلى مستوى التصفح الأساسي
Podcasts from Cairo

بطاقات بريدية من القاهرة

Postcards from Cairo was launched in 2024, offering 12 aspiring Sudanese photographers a unique opportunity to learn from and with the documentary German photographer André Lützen. Through a seven days’ workshop, participants refined their skills, explored creative techniques, and captured powerful and emotional moments. The program concluded with a week-long exhibition, showcasing their work, and providing a platform for emerging talents to share their perspectives.


محمود محمد

  • Mahmod 1
  • Mahmod 2
  • Mahmod 3

 

هنا في القاهرة وجدت األمان، لكن الحنين إلى الوطن يبقى رفيقي في كل صورة. كل ضغطة على الزر تذكرني بأماكن كانت جز ًءا من حياتي، وكل زاوية هنا تذكرني بطريق مختلف في بلدي. كل صورة هي محاولة لتخفيف الحنين . يوما ه ً ما سنتقابل مجددا،ً لكن حتى ذلك الحين سأعتز بهذ اللحظة في هذه المدينة العريقة، فبغض النظر عن عظمة في أ . المدينة، يبقى الوطن في القلب حتى نلتقي مجددا رضن.


محمد اسماعيل

  • Mohamed Esmail 1
  • Mohamed Esmail 2
  • Mohamed Esmail 3

نوع ما. جميعنا أتينا من مناطق مختلفة من السودان، لكن أثناء وجودي في القاهرة، أصبحت أنا وأصدقائي عائلة من الظروف جمعتنا في البداية وهي كانت مخيفة. كوننا في مدينة مختلفة تما ًما عن أي شيء قد عايشناه، بعي ًدا عن أي عائلة أو والعقلية. كان هذا نفيًا. بعد شهور كثيرة وأكالت مشتركة أقارب، ومحاطين بأشخاص يختلفون عنا في اللون والثقافة وعطالت نهاية أسبوع قضيناها معًا، تأقلمنا وأصبحنا أقرب. كنا محظوظين للغاية ألن شخصياتنا وإهتماماتنا رغم إختالف الخلفيات عملت بتناغم لتُنتج هذه الحياة التي نشعر باالمتنان لها.


رزاز سيف

  • Razaz 1
  • Razaz 2
  • Razaz 3

أرى الصمود الهادئ لعائلتي ونحن نحاول التكيف مع الحياة في منزل جديد ومؤقت. التفاصيل البسيطة المألوفة لدينا أصبحت اآلن مشوهة ومش َّك . لة ضمن جدران غير مألوفة المساحات النصف ممتلئة تشكل مالذً م ا لما فقدناه ونحن نرس مالمح نزوحنا المشترك. هناك سكون، بقاء صامت، لحظات اتصال، ومحاولة دائمة للتمسك بما تبقى. في جمال هذه اللحظات الهشه، تثقل رحلتنا في تفاصيل حياتنا الجديدة اليومية.


علي أبوسوار

  • Ali Abuswar 2
  • Ali Abuswar 3

عام ونصف، وعقولنا ما زالت عالقة في ذكريات وأحالم العودة. عام ونصف، وما زال االختالف في المكان والناس يشكل جدران سجن عالية نحاول هدمه


عمار عبد هللا عثمان

  • Amar Mory 1
  • Amar Mory 2
  • Amar Mory 3

منازل مؤقتة: بين الرحلة والوصول وحلم العودة. رحلتي إلى مصر كالجئ بدأت في أكتوبر .2023 لم تكن مصر غريبة علي، كنت أزور هنا كثي ًرا، لكنني لم أعتد البقاء لهذه والغرفة. أشعر بأنني محاصر بين الجدران ذاتها، والسؤال المدة الطويلة. مضى ما يقارب العام وأنا في نفس الفندق الوحيد الذي يدور في ذهني هو: متى سينتهي هذا الكابوس؟ الحياة هنا قاسية، ولم أستطع التأقلم، وال أريد التأقلم وحدي وبعي ًدا عن عائلتي ووطني


علا محمد

  • Ola Mohamed 1
  • Ola Mohamed 2
  • Ola Mohamed 3

الفجر سيأتي قريبًاسننتقل إلى مكان آخر نرتب األمور بالتفصيل، نحمل الحقائب، وننجز أعمالنا خطوة بخطوة. غدا سننام على أسرة مستأجرة جديدة قصيدة لشجيهارو ناكانو هذا يمثل ما أشعر به بعد الحرب في السودان؛ هذا ليس سريري، هذه عليه في السودان. وعلي أن أكون مستعًدا ألي حدث مفاجئ قد يجبرني يبدو بعي ًدا ج ًدا اآلن. أنا اآلن عالق في القاهرة، وال يوجد مخرج إال إذا لم الدافئة، الشوارع المألوفة، أصوات لهجتنا، واألطفال في الشارع، وكل هذا على مغادرة منزلي المؤقت هنا. الحنين يراودني بقوة، يذكرني بشمسنا أكن أرغب في العودة لرؤية عائلتي مجدًدا.


حفصة برعي

  • Hafsa 1
  • Hafsa 2
  • Hafsa 3

المرأة على الحائط تبقى صامتة، ال تتحدث إلي أب ًدا. هل كانت القاهرة قبل الحرب مثل مصر التي كنت أراها في المسلسالت؟ أواجه في المرآة سؤا : هل أغادر أم أبقى؟ جئت هنا ًال واح ًدا ألسبوع، وها أنا هنا منذ عام وثمانية أشهر.


لينة سيف الدولة

  • Leena Seifaldowla 1
  • Leena Seifaldowla 2
  • Leena Seifaldowla 3

لم يتم نهب منزلي فحسب، بل تم نهب عقلي وشغفي أي ًضا. عندما هربت من السودان ألول مرة، كان من الصعب للغاية مالحظة جمال محيطي الجديد. بدا كل شيء باهتًا، والصيف الدافئ والمشرق في مصر بدا كئيبًا. رغم قدرتي السحرية على إيجاد السحر في األشياء البسيطة، وجدت نفسي أقل انخرا ي ًطا ف محيطي مما كنت عليه من قبل، وشعرت بالضعف عند مواجهة الشعور بالحنين للوطن يوميًا.


مزار عطية

  • Mazar Attia
  • Mazar Attia 2 Mazar Attia 2
  • Mazar Attia 3

القاهرة، أنا رجل بسيط، مشوش في هذا المكان. أشعر بالفراغ. أنا أبعد من أي وقت مضى عن المكان الذي أريد أن أكون فيه، وأعيش شكًا داخليًا لم أعرفه من قبل. العيش كلاجئ في القاهرة يشبه التيه في ضباب كثيف، حيث يتداخل الماضي مع الحاضر ليكوّنا شيئًا غامضًا وغير محدد. الزمن هنا لا يسير بخط مستقيم، بل يدور ويلتف بطرق تجعلني في حالة نزوح دائمة – ليس فقط مكانيًا، بل من ذاتي أيضًا. الصداقة، التي كانت يومًا جوهر هويتي، أصبحت مشروخة بفعل الحياة ذاتها. لقاء الغرباء في هذه المدينة يشبه زرع البذور في تربة متشققة؛ هنالك احتمال للنمو، لكنه يفتقد شيئًا أساسيًا. الوجوه الجديدة كثيرة، لكن العلاقات تبدو جوفاء، كأنني لم أعد قادرًا على بناء الروابط العميقة التي عرفتها سابقًا. الاغتراب يشوّه الإحساس بالذات. النسخة التي كنتها – قبل القاهرة، قبل الحرب، قبل الأول من يناير – أصبحت شخصًا آخر. أنظر إلى المرآة فأرى شظايا، أجزاء لا تتكامل، صورة مألوفة وغريبة في آن، كأن الشخص الذي يحدّق بي ما زلت أحاول التعرف عليه. الوعي المفرط بالذات يصيبني بالشلل، ومن ذلك الجمود، أنزلق أكثر نحو الاكتئاب. المدينة تتحرك من حولي، وداخلي. الصدمة لا تُرتب في صناديق وتُترك خلفك. هي باقية، تتخلل كل تفاعل، كل فكرة. عائلتي وأصدقائي باتوا مثل أوراق تساقطت وتبعثرت في مهب الريح، بعيدًا عن الجذور. لم أعد الشخص الذي وطأت قدمه هذه المدينة أول مرة، ولن أكون الشخص نفسه حين أغادرها يومًا. ما تعلمته خلال شهوري في القاهرة هو أن الهوية ليست ثابتة، بل تتغير، تتفكك، ثم يُعاد تجميعها حسب الأماكن التي نسكنها والتجارب التي نخوضها. هويتي اليوم تشبه كيانًا مفككًا، لغزًا لا تتطابق فيه القطع تمامًا، لكنها مع ذلك، تشكّل كُلًّا ما. الانتماء بدوره تغيّر؛ لم يعد مرتبطًا بالمكان، بل بالروابط التي نبنيها، بالذكريات التي نحتفظ بها، وبالأمل في أنه، حتى في المنفى، قد يكون لي مكان ما في هذا العالم
 


محمد عبدالرحمن عبدالكريم

  • Mohamed Abdelrahman 1
  • Mohamed Abdelrahman 2
  • Mohamed Abdelrahman 3

أفتقد غرفتي، سريري، مالبسي، وكل شيء آخر. فقدنا كل شيء خالل الحرب في السودان منذ 15 أبريل .2023 ا عن األمان وحياة أفضل، لكن حتى في حياتنا، منزلنا، عائلتنا، أصدقائنا، حتى فرحة الحياة انتهت. جئنا هنا بحثً التفاصيل الصغيرة، ليس األمر كما كان. نحاول بذل قصارى جهدنا، لكن أعتقد أن األمر سيستغرق وقتًا، أو ربما لن يحدث. ال أعلم بعد، الوقت سيخبرنا.


ساري عمر

  • Sari Omer
  • Sari Omer 2
  • Sari Omer 3

عالقتي بالقاهرة قديمة ومتجددة منذ .2007 كنت أتي كل عام لقضاء إجازة هنا، استمتع بالسينما، البرامج الثقافية، المعارض، والسفر من ُ القاهرة إلى أماكن أخرى. جبرت على لكن اآلن، وعلى غير العادة، أ البقاء هنا. الحرب المشتعلة في السودان، بلدي، ال تسمح لي حتى .عما يشبه الخرطوم ويشعرني باألمان بالتفكير في العودة، فقد دمرت كل أشيائي وأحالمي. أبحث في القاهرة "إلى الخرطوم... كوني بخير حتى نلتقي مجدًدا "


أحمد نقد

  • Ahmed Nogoud
  • Ahmed Nogoud 2
  • Ahmed Nogoud 3

على مر السنين، وخاصة بعد قدومي إلى القاهرة، لم أجد الكلمات للتعبير عن كل ما كان مؤل . خالل إقامتي، وجدت ًما نفسي أتأرجح بين التجارب والذكريات الماضية والمستقبل المجهول، بين ما يمكن أن يكون وما ال يمكن أن يكون، بين الحب والوحدة، والشعور بالموت وكراهية الناس، بين الجسد والذات، مما جعلني أتوقف وأتأمل في كل الحيوات التي عشتها. كل شيء مؤقت، والشيء الحقيقي الوحيد هو هشاشة وضعف وجودنا في هذا العالم.


علا عثمان

  • Ula Osman
  • Ula Osman
  • Ula Osman 3

الوطن ليس بلدا" هو كتاب كتبته صفية الحلو، وأشعر أنه الكتاب الوحيد الذي أستطيع أن ً أرتبط به حقً . لم أدرك أن لدي وطنًا حتى دمرني الحرب، مما جعلني أشعر وكأنني غريب ا مشروعي، حيث اكتسبت األشياء مالمح جديدة بالنسبة لي، وبدأت أرتل أناشيد عن وطني بين األمم. رحلتي عبر القاهرة بعد اقتالعي من مدينة الخرطوم الضبابية هي موضوع لما قاله الطيب صالح، هو دفء الحياة القبلية. كيف يمكننا أن نتجمع مرة وبلدي. ذلك، وفقاً أخرى بعد هذا الصراع عندما لم أعد أنتمي إلى قبيلة؟ الهوية واالنتماء: مسائل الهوية واالنتماء، وكيف تؤثر الهجرة على الهويات الفردية والمجتمعية، على نحو يشبه كتب السودان وواقعي الحالي في مصر. على غرار أعمال صالح، يعكس المشروع الحنين إلى أعمال الطيب صالح، ويمثل المشروع الصراع الداخلي الذي أشعر به بين تاريخي في الطيب صالح مثل "موسم الهجرة إلى الشمال". الصراع الداخلي: هو موضوع متكرر في صالح: "هناك مثل هنا، ليس أفضل وال أسوأ. لكنني من هنا، كما أن نخلة التمر التي تنمو الوطن والرغبة في العودة إليه رغم الصعوبات التي دفعت إلى الهجرة. كما كتب الطيب في فناء بيتنا قد نمت في بيتنا وليس في بيت أي شخص آخر رحلتي، التي تتناول بشكل متكرر موضوعات الهوية واالقتالع والتجربة في الشتات، تعكس صعوباتي، الداخلية ا، كل ما والخارجية، في العثور على إحساس بالذات واالنتماء. كما تقول صفية الحلو: "حقً فُقد سيُعطى اسما ." تأمالت الحلو العميقة حول الماضي ً ولن يعود ولكنه سيعيش إلى األبد والحاضر تعكس الحنين الذي أشعر به تجاه وطني والذكريات التي تشكل هويتي.