الوصول السريع:

(Alt 1) إذهب مباشرة إلى المحتوى (Alt 2) إذهب مباشرة إلى مستوى التصفح الأساسي

مشاريع ٢٠٢٣

سعى صندوق الإنتاج في عام ٢٠٢٣ إلى زيادة الحضور الفني والثقافي وتعزيز المساهمات الفنية ذات الصلة بالخطاب من خلال تمويل ٨ مشروعات مختارة تم تقديمها وإدارتها من قبل نساء.

وقد تم تنفيذ العديد من المبادرات بفضل مجموعة متنوعة من إجراءات التأهيل، ومن خلال توفير صندوق للدعم. كما تم الإبقاء على إجراءات تأهيل المشاركين ودورات التدريب على الترويج للمشروعات وإدارتها.

يعكس صندوق إنتاج ٢٠٢٣ التحديات الاقتصادية والسياسية التي شهدها السودان، والتي كان لها أثر عظيم على الفاعلين الثقافيين في البلاد، ولاسيما النساء. ومن خلال الفنون والثقافة، تساهم المشاريع في تعزيز الأعمال التجارية والإنتاجات الثقافية التي تقودها النساء. تسلِّط المشاريع الضوء بأسلوب إبداعي على العلاقة المتعددة الأوجه بين الأعمال التجارية وتمكين المرأة.


الفائزين

ريم الجايلي © سارة محمد

ريم الجايلي

ريم الجعيلي هي مهندسة معمارية وفنانة بصرية ومنسقة فنية تسلِّط الضوء من خلال أعمالها الفنية على حياة وشخصيات النساء الشابات. تستقي ريم إلهامها من أفكارها وملاحظاتها الشخصية وفضولها كامرأة شابة. وقد أثارت اهتمامها وشغفها كمنسقة فنية القضايا ذا الصلة بتشكيل هوية الفرد في إطار سياقها الاجتماعي، والبيئات والمساحات التي يعيش فيها البشر، وبكل ما يرسم ملامح المشهد السوداني المعاصر. وفي عام ٢٠١٩ أسست ريم الجعيلي مجموعة إستوديوهات "The Muse" وهي منظمة فنية شاملة تضم معرضًا للفن الحديث.
 

وئام شوقي © سارة محمد

وئام شوقي

وئام ناشطة نسوية تناضل من أجل الحقوق الجندرية في السودان. كمصورة وثائقية، تقوم وئام بتسجيل وترجمة الروايات الشفوية والتحريرية للنساء بالتعاون مع مختلف المنظمات المتخصصة في توثيق تجارب المرأة السودانية من خلال الكتب والأفلام وتقارير جمع البيانات. ومن أكثر المشاريع التي تفخر بها، هو مشاركتها جنبًا إلى جنب مع باحثتين أخرتين في دراسة تحليلية حول مشاركة المرأة في السياسة السودانية منذ عام ٢٠١٩ وحتى الاتفاقية الإطارية في عام ٢٠٢٣. وقامت الباحثات جنبًا إلى جنب مع شركائهن بإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "السريرة" كجزء إضافي لتقريرهم التحليلي.

سلاف الأمين © سارة محمد

سلاف الأمين

سلاف فنانة تجريبية شغوفة بتوسيع نطاق مشروعاتها الإبداعية من أجل خلق قصص جمالية من الخيال العلمي. تستكشف سلاف أفكارًا جمالية بديلة وتقنيات مكياج تجريبية، وتطرقت كذلك إلى مجال الأزياء والتصميم الصناعي والتركيب والكولاج، والإضاءة، والتصوير الفوتوغرافي. يمتزج في أعمالها الطابع الإفريقي الحديث بلمستها الشخصية وروح الموضوعات المُختارة، وتستعين فيها ببرامج التحرير والموسيقى المصاحبة. تسعى سلاف من خلال مشروعاتها إلى إنشاء مقاطع بصرية من شأنها أن تكون مصدر إلهام لقصص رائعة عن الجمال والثقافات والتاريخ والتقنيات البديهية، ولا تخلو في الوقت نفسه من تراث وحكمة شعب السودان، جنبًا إلى جنب مع عناصر من مختلف الثقافات العالمية المتشابكة - القديمة والمعاصرة على حد سواء.
 

ابتهال حسين © سارة محمد

ابتهال حسين

بدأت ابتهال حسين في ممارسة الرسم كهواية منذ عام ٢٠١٦، وشاركت بانتظام في ورش العمل إلى أن التحقت بقسم الرسم بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية في عام ٢٠١٧. وبعد أن تخرجت من الكلية، شاركت ابتهال في معارض متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي. كما شاركت في فعاليات مُمَولة من قبل الأمم المتحدة، من بينها ورشة عمل متحف الدوحة للفن الحديث (٢٠١٩) ، وورشة عمل بتروناس للتنمية المستدامة، ومعرض اليوم العالمي للمرأة (٢٠٢٠) ، وورشة الصدمات بمركز الخرطوم للفنون، وورشة عمل في متحف الدوحة للفن الحديث. وشاركت ابتهال أيضًا في معارض جماعية، بما في ذلك معرض يوم المرأة العالمي (٢٠٢٣) بالتعاون مع منصة Bed Platform for Women ، ومعرض الألوان المائية في فندق ريجنسي (٢٠١٦)، ومعارض أخرى في إستوديو The Muse  (٢٠٢١)، ومعرض البدايات في جاليري داون تاون. تشارك ابتهال حسين حاليًا في المعرض الافتراضي الثاني تحت عنوان "فن من أجل إغاثة السودان" برعاية جمعية الأطباء السودانيين الأمريكيين، وتنظم في الوقت نفسه معرضها الفردي الأول بعنوان "فن الوشم في السودان".

إكرام حماد © سارة محمد

إكرام حماد

إكرام هي مخرجة ومصورة مستقلة من السودان، شغوفة بقضايا المرأة وبالهوية والعنصرية. وهي مهتمة أيضًا ببناء السلام وبالثقافة السودانية. تؤمن إكرام بأن الفن يمكن أن يحدث تغييرًا على المستويين الفردي والمجتمعي، فضلًا عن دوره في تعزيز الثقافة والقيم والإلهام والتفاهم بين الناس والأمم.

Sala Osama Sara Mohamed ©

سلا أسامة

تعمل الفنانة البصرية سلا أسامة في مجال الإعلام والترفيه منذ عام ٢٠١٤، وكذلك كفنانة ماكياج في العديد من الأفلام والإعلانات التجارية والفيديو كليب. أسست فرقة سايكل لاين؛ وهي فرقة نسائية للرقص المعاصر، أسستها سلا بهدف إنتاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرقصات المسرحية والتعبيرية ودمجها بالأغاني المقدمة من قبل نساء، والتي تعكس مشاغل ومخاوف هذه الفئة على المستويين الشخصي والاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تضع سلا أسامة في الوقت الراهن اللمسات الأخيرة على فيديو موسيقي تتطرق من خلاله إلى القضايا التي تواجه المرأة في المجتمعات المعاصرة.

سارة محمد © سارة محمد

منية خالد

منية فنانة سودانية شابة متعددة المواهب تعبر من خلال مختلف الأشكال الفنية عن رؤيتها للعالم، وهي أيضًا رائدة أعمال طموحة وناشطة في مجال الصحة النفسية. أسست منية منظمة @Naorg_sdn، وهي منظمة تطوعية تهدف إلى رفع الوعي بالصحة النفسية، والبودكاست السوداني @athenaonair. تؤمن منية أن فنها هو سلاح قوي من شأنه أن يعطي صوتًا لمن لا صوت لهم. تسعى منية من خلال عملها الإبداعي إلى إلهام الناس لخوض تجارب جديدة وعيش قصص لم يسمعوا بها من قبل.
 

SWEA © سارة محمد

SWEA

تأسست جمعية الاقتصاديات السودانيات (SWEA) في يونيو ٢٠٢٠ للتصدي لنقص تمثيل الباحثات النساء في علم الاقتصاد في الأوساط السياسة والأكاديمية في السودان. تسعى جمعية SWEA إلى تمكين الاقتصاديات الطموحات وإعلاء أصواتهن، وطرح وجهات نظر جديدة في البحوث الاقتصادية. توفر جمعية SWEA منصة للاقتصاديات السودانيات للتواصل وتبادل الرؤى والمعارف والمساهمة في البحوث الاقتصادية. كما تهدف إلى بناء قدرات الاقتصاديات والشابات اللواتي يسعين للحصول على درجات علمية في علم الاقتصاد. تؤمن جمعية SWEA أنه من خلال الجمع بين الاقتصاديات السودانيات وتعزيز مشاركتهن، يمكنها إثراء مجال البحث الاقتصادي من خلال مساهمات أعضائها.


Jury

لجنة التحكيمسارة محمد

ريان خليل

ريان هي رسامة ومهندسة معمارية، عملت خلال اعتصام ٢٠١٩ مع العديد من الفنانين والناشطين السودانيين الشباب على أعمال فنية مختلفة. وفي بداية عام ٢٠٢٣ افتتحت ريان خليل استوديو صغير خاص في الخرطوم، The Muse، وواصلت تطوير أسلوبها بالوسائط المختلفة.
 

شامة الرشيد

شامة الرشيد هي مهندسة معمارية وفاعلة ثقافية وباحثة في مجال الفنون البصرية.  عملت كمحاضرة في كلية الفنون والتصميم في جامعة النيلين، كما حصلت على العديد من المنح البحثية ونشرت أبحاثًا ومقالات في مجال النقد الفني. تتطرق شامة من خلال أبحاثها إلى الوضع الراهن للفن والثقافة في السودان والعالم العربي، ونقد سياسات التخطيط الحضري من منظور الثقافات المحلية.
شاركت في العديد من المعارض والفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية داخل السودان وخارجه، وتعمل حاليًا على مشروع بحثي جماعي (وجهان وهدف واحد: الفنون البصرية العربية والانشغال بالتحرر - دراسة مقارنة لتجارب مروان قصاب باشي وكمال إبراهيم إسحاق (١٩٦٠-٢٠١٠)) وعلى مشروع "فسحة" لتطوير وتأهيل الساحات المفتوحة في مدينة الخرطوم. يسعى المشروع الأخير إلى المساهمة في النهوض بالحياة الثقافية في المدينة ومنح مواطني الخرطوم حياة ثقافية قائمة على مبادئ الانفتاح والتعددية والمواطنة.

فهيمة هاشم

فهيمة هاشم ناشطة نسوية لديها خبرة تزيد عن ٢٥ عامًا في مجال البحث الإجرائي والتدريب على القيادة التحويلية النسوية. شغلت فهيمة منصب مديرة مركز سلمة لموارد المرأة إلى أن تم إغلاقه بأمر من الحكومة في يونيو ٢٠١٤.  عملت كمستشارة في مبادرة نساء نوبل، وهي منظمة مقرها أوتاوا تعمل على تنظيم فعاليات دولية تسلط الضوء على الدور الحاسم للحقوقيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تقدم فهيمة هاشم التوجيه لمنظمتين نسويتين من خلال برنامج "من أخت إلى أخت"، والذي يتم تنظيمه من قبل مبادرة نساء نوبل.
كانت باحثة زائرة في مركز الأبحاث النسوية بجامعة يورك في تورونتو بكندا في عام ٢٠١٥. كما كرَّست حياتها للدعوة إلى إحداث تغييرات جذرية في وضع المرأة في السودان وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسلَّطت الضوء بشكل خاص على النساء الشابات. حصلت فهيمة على زمالة عليا في معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة التابع للجامعة الأميركية ببيروت في شهر مايو من العام الماضي. وهي أيضًا عضو مؤقت في مجلس إدارة صندوق درية النسوي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة نظرة للدراسات النسوية.