جونتر ياكوبس
كفى زئيرًا أيها الأسد – نحن سنقرر الآن
المحتوى
كتاب مصور عن الديمقراطية للأطفال بداء من عمر أربعة أعوام
الديمقراطية في السافانا؟ حتى ذلك يجب تعلمه – كتاب مصور طريف وملون عن الحرية والعدالة وتقرير المصير.
الأسد حاكم حقيقي. بزئيره القوي يفرض النظام في السافانا. لكن في يوم من الأيام يصاب ببحة شديدة فلا يتمكن من إصدار أي صوت. وهنا تعم الفوضى! الكل يفعل ما يريد، والكثير يتشاجرون. ترى الحيوانات أن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا الحال. لابد من وضع قواعد عادلة. لكنه أمر ليس بالهين مع غياب الحاكم. ومع ذلك، سيجدون معًا الكثير من الأفكار الرائعة وسيضعون قواعد عادلة حقًا للجميع!
قصة مصورة للقراءة للأطفال بدءا من عمر أربع سنوات، تُظهر كيف يمكن أن ينجح العيش السلمي المشترك.
ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم وأسباب الاختيار
قد يرغم الصياح الآخرين على الصمت أحيانا، ولكن ليس إلى الأبد. يقدم الكاتب قصة ملهمة وممتعة للغاية عن الحرية والاحترام وتقرير المصير. تغرس هذه القصة في نفوس الأطفال وعيا بأن لديهم حرية الاختيار، وأن الخوف والاحترام لا يجتمعان، وأن الحياة الجماعية تعني قرارات جماعية. والمثير للاهتمام بشكل خاص هو أن الفكرة التي أنقذت الجميع، فكرة المشاركة في وضع قوانين جديدة، لم تكن فكرة أحد الحيوانات الضخمة كالفيل وإنما كانت فكرة الفأر الصغير.إن براعة الكاتب في معالجة قضية حرجة مثل قضية الحرية هي براعة تستحق التقدير. فبينما يختلط الأمر على الأطفال ويظنون أن حياة الحرية تعني حياة بلا قواعد أو قيود، يوضح لهم الكاتب كيف أدت حياة اللا قواعد إلى فوضى عارمة في السافانا: "طيور الفلامنجو تزعج الزرافات، والزرافات تغضب الفيلة، والفيلة تدهس تلال النمل الأبيض". وبالتالي لا يمكننا الاستغناء عن القواعد، إذا أردنا أن نعيش في وئام. يلفت الكاتب نظر الأطفال إلى أن رفض القواعد التعسفية، التي فرضها حاكم سابق، ينبغي ألا يتحول إلى رفض مطلق لأي شكل من أشكال النظام. فهناك دائما حلول بديلة مثل الحوار وتقرير المصير والمشاركة في صنع القرار. وبذلك يشجع الكتاب الأطفال على إدراك حقهم في حرية التعبير وتقرير المصير ويقدم لهم وصفة سحرية لحياة سلمية مع الآخر قائمة على الاحترام المتبادل لا على الخوف.
دار النشر: Fischer Sauerländer GmbH
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٤
targmat:na