لسفر إلى ألمانيا بهدف الدراسة
2016

PASCH – السفر إلى ألمانيا بهدف الدراسة © Goethe-Institut

ماذا بعد إكمال المدرسة؟ في العام 2016، أطلق معهد غوته برنامجًا تعريفيًا وتأهيليًا لطلّاب المدارس المشارِكة في مبادرة "المدارس: شركاء المستقبل" يغطّي جميع جوانب الدراسة في ألمانيا، من تقديم النصيحة في اختيار المنطقة والجامعة والمقرّرات، وصولًا إلى تقديم دروس إضافية باللغة الألمانية، وتدريس أُسُس الكتابة الأكاديمية، والإجابة عن الأسئلة المتعلّقة بالتمويل المطلوب لمتابعة التحصيل الدراسي في ألمانيا. 

 وبالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) والسفارة الألمانية، تنظّم مبادرة "المدارس: شركاء المستقبل" فعاليات منتظمة لتقديم المعلومات إلى الطلاب في الصفّ العاشر وما فوق. وتقدّم هذه الجلسات التوجيهية أجوبة على الأسئلة التي يطرحها الطلاب، مثلًا: 

  • ما هي المقرّرات المتوفّرة؟
  • ما هو مستوى إجادة اللغة الألمانية المطلوب لأتمكّن من متابعة دراستي في ألمانيا؟ 
  • ما هي الإجراءات المتّبعة لتقديم طلبات الالتحاق بالجامعات؟  
  • أي تأشيرة أحتاج لمتابعة دراستي في ألمانيا؟
بوسع طلاب اللغة الألمانية تقديم طلب للالتحاق بالجامعة خلال أيام المعرض المهني التي ينظّمها معهد غوته في نهاية الجلسات التوجيهية هذه. وهنا، يساعد مدرّب متمرّس الطلاب على تقييم نقاط القوّة والضعف لديهم وما إذا كانت وظيفة أحلامهم منسجمة مع إمكاناتهم. 

ويُختتم البرنامج التأهيلي من خلال ورشة عمل تساعد الطلّاب على اختيار الاختصاص والجامعة، وتقدّم لهم المشورة بشأن طرق تمويل دراستهم في ألمانيا. فبعد انتهاء ورشة العمل مثلًا، أدرك ألفونس أن متابعة دراسته في جامعة تقنية في بلدة صغيرة هو الخيار الأمثل له لتحقيق طموحاته المهنية، بدلًا من الالتحاق بجامعة رائدة كان هو وأصدقاؤه قد بحث عنها على غوغل في اليوم السابق، "فكلفة المعيشة أقلّ بحيث لن أضطر إلى العمل بدوام جزئي بل التركيز بالكامل على المذاكرة، وسيكون أمامي وقت أكثر للتعرّف على أصدقاء ألمان

وفي يوليو وأغسطس، اختتم برنامج الجسر الدراسي (Study Bridge) بمقرّر ألماني حضره طلّاب الصف الحادي عشر خلال عطلة فصل الصيف. ولكنّه كان يستحقّ التضحية بالعطلة! وإلى جانب حيازة الشهادة الألمانية المطلوبة للالتحاق بجامعة ألمانية، تعلّم الطلاب الاثنا عشر في المبادرة أسس الكتابة الأكاديمية وهم يدندنون قصيدة "ملك العفاريت" لغوته على ألحان من تأليفهم!

والآن، لا شيء يمنعهم من متابعة دراستهم في ألمانيا!