عرض كتاب ومناقشة في تشريح الهزيمة مع تامر وجيه وسامح نجيب - عرض كتاب ومناقشة في سلسلة "صالون جوته"

في تشريح الهزيمة مع الكاتبان خالد منصور وسامح نجيب " © ملكية خاصة

الخميس, ٢٠١٨/٠٣/٢٩

٧،٣٠ مساءً

معهد جوته القاهرة، الدقي

"في تشريح الهزيمة" كتاب بحثي، اشترك في تأليفه ستة باحثين، هم: خالد منصور، وبلال علاء، وخالد فهمي، وسامح نجيب، ومحمد العجاتي، ومصطفى عبد الظاهر

يقدم الكتاب الذي حرره خالد منصور، وصدر بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على هزيمة ١٩٦٧، رؤى نقدية لجذور الحرب، ونتائجها، وعلاقتها ببنية، وتكوين دولة يوليو، وبالتجربة التي أديرت بها دولة التحديث في مصر في منتصف القرن العشرين.
ومن أجواء الكتاب، نقرأ:

«عنب... عنب... عنب» ولا أحد يسمع
في الساعة الثامنة من صباح الخامس من يونيو، أرسلت محطة عجلون للإنذار المبكر في الأردن، برقية قصيرة عن توجه مقاتلات إسرائيلية نحو مصر. لم تتعامل القيادة العامة في مصر مع هذه المعلومة المهمة، لأن عريف الإشارة أخطأ وغيَّر تردد الاستقبال أو الشفرة في اليوم السابق، فلم يفهم أو لم يتلق الرسالة المشفرة «عنب، عنب، عنب» التي تعني أن هناك طائرات إسرائيلية أقلعت في طريقها إلى مصر.

في تشريح الهزيمة @ملكية خاصة
تلقى مكتب الوزير شمس بدران الرسالة في الوقت نفسه وفهم معناها، ولكن الوزير لم يكن موجودًا في مكتبه. وبعد نحو 45 دقيقة، كان أحد ضباط المكتب يتحدث مع زميله في قيادة الدفاع الجوي في الجيوشي وأبلغه بالرسالة، فرد عليه الضابط المناوب متهكما «عنب إيه وبصل إيه؟ دول فوق دماغنا». كانت الطائرات الإسرائيلية قد بدأت بالفعل في عمليات القصف.

عودة