من هم/هن المضيفون/ات؟

ارتجال جمعية فنية وثقافية تهدف إلى تعزيز الفنون المعاصرة والتقليدية في المغرب وخارجه، ونشرها، ودعمها، ونقلها، تهتم بتنفيذ مبادرات ذات منفعة اجتماعية، وترتكز على قيم إنسانية وبيئية، وتعمل بتطبيق نهج تشاركي.

في عام 2023، أنشأت جمعية ارتجال مكانًا ثقافيًا ثالثًا يحمل اسم تصاروت، يعزز التقارب بين الثقافة، والفن، والحِرَف التقليدية، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تُحفّز على التبادل والإبداع بين الفنانين، والحرفيين، والمبدعين، وأفراد المجتمع المحلي، والزوار.

فيما يخص البرمجة، يستخدم تصاروت نهجًا مزدوجًا يجمع بين نشر الثقافة والفنون ونقلهما، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية منتظمة، وورش إبداعية موجهة لمختلف الفئات العمرية، والندوات الاحترافية، على نحوٍ يسهم في تعزيز قدرات المختصين في مجالات الثقافة والصناعات الإبداعية. وفي الوقت ذاته، يظل تصاروت متفاعلًا مع الأوضاع الثقافية الراهنة، ومُقترحات الجهات الثقافية الفاعلة على المستوى المحلي، تكسوه روحٌ ديناميكية تغمرها اللقاءات العفوية، والانخراط المجتمعي.

ويقدم تصاروت أيضًا برنامج إقامة فنية بعنوان "احتلال مؤقت"، لا يرحّب بالفنانين فحسب، بل أيضًا بالمختصين في المجال الفني مثل المنسقين الفنيين والباحثين، في بيئة فريدة متجذّرة في قلب المدينة، وفي صُلب مجتمعها الحِرفي.

• المدة: 6 أسابيع
• الموعد: 6 أبريل - 17 مايو 2026
• التخصصات الفنية المؤهلة: الفنون البصرية التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: التركيب الفني، والنحت، وفن الأداء، والممارسات التشاركية، والفن المنخرط اجتماعيًا، والأعمال متعددة التخصصات التي يدخل في تركيبها مواد حرفية، أو تقنيات قائمة على الحِرَف التقليدية.
• اللغات المفضلة للتواصل: الإنجليزية / الفرنسية

توفر إقامة تصاروت فضاءً يلتقي فيه الفن المعاصر بالحِرف التقليدية في دينامية قائمة على النقل/البث، والتجريب والحوار.
الإقامة مفتوحة أمام الفنانين البصريين، وتشجّع على استكشاف المعارف الحِرفية التقليدية، والسرديات الجماعية، وصور التعاون، من خلال العمل بمواد خاصة بالفُندوق أي مكان الإقامة (مثل الخشب، والجلد، والنحاس، وخيوط الرافيا، وغيرها).

تتناغم هذه الإقامة مع موضوع المرحلة الثانية من مشروع حلقات، وتستكشف أنماط نقل المعارف، والحوار بين الثقافات، والممارسات التعاونية، من خلال الاعتماد على المعارف الحِرفية، والسرديات الجماعية المتجذّرة في المدينة. وتُركّز الإقامة إلى حدٍ كبير على العملية ذاتها، وعلى ذاكرة الإيماءات، وأخلاقيات الرعاية، بما يعزز قيم الصمود والتضامن من خلال الفن.

سيستفيد ثلاثة فنانين على مدى ستة أسابيع (من 6 أبريل إلى 17 مايو 2026) من دعم فني ولوجستي مصمم لهم خصيصًا، بتوجيه مكثف من الفنانة نزهة رُندالي، وتنظيم لقاءات مع الحرفيين وأفراد المجتمع المحلي، وأنشطة تواصل مع شباب جمعية الطفولة الشعبية. وتتضمّن الإقامة نشاطين أمام الجمهور: حوار مع فنان بعنوان ("فنجان الشاي مع ...")، وعرض ختامي مفتوح.

سيُقيم الفنانات والفنانون في رياض تقليدي traditional riad قريب من المكان، كي يتمكنوا من الانغماس في نظام بيئي حيّ تذوب فيه الذاكرة، والإبداع، والانخراط المجتمعي في كيان واحد، تاركةً أثرًا باقيًا على مجتمع الفُن والمشهد الفني المحلي.

تأسس استوديو أمالجام في عام 2014 بقلب بيروت، وهو مركز حيوي لفنون الأداء، يركز على الحركة، والرقص المعاصر، والمسرح الجسدي/الحركي. يدعم الاستوديو البحث والإبداع من خلال برامج الإقامة الفنية، وتنظيم ورش عمل بأسعار معقولة، وبرامج الإرشاد، والمشاريع المجتمعية. يحرص الاستوديو على الشمول، ويشجع الحوار، والتمكين، والتبادل بين الفنانين المحليين والدوليين.

• المدة: 6 أسابيع
• الموعد: 15 أبريل – 1 يونيو 2026
• التخصصات الفنية المؤهلة: فنون الأداء، والرقص، والمسرح
• اللغات المفضلة للتواصل: العربية / الإنجليزية

تُركز هذه الإقامة الفنية التي تستمر لستة أسابيع على دعوة الفنانين لاستكشاف مفاهيم الرعاية، والثقة، والبحوث الفنية، من خلال الحركة والتساؤلات المتجسدة. وتدير كلٌ من بترا سرحال، ويارا بستاني، هذه الإقامة التي تتضمن ورش عمل، ووقت عمل مفتوح في الاستوديو، ومشاركة العمل بعد الانتهاء منه. وتقدم كلتا الفنانتين نُهجًا متنوعةً تتمحور حول الجسد كموقع أساسي للمعرفة، والتواصل، والتحول.

المعايير المحددة لمنح الإقامة الفنية:

ضرورة أن يبدي المتقدم للمنحة اهتمامه بالانخراط في عملية تبادل ثنائي الاتجاه، كأن يقدم ورشة عمل في استوديو أملجام في إطار برنامج الإقامة الفنية.

أسس بشار خريس مؤسسة درم جام عام 2009، وهي مؤسسة ثقافية تدعم الابتكار، تتمثل رسالتها في تحويل المشهد الإبداعي في الأردن. وقد بدأت المؤسسة كمشروع لفن الشارع في عمان، لتتطور وتصبح شركة ديناميكية لإدارة الفعاليات والتعليم الفني. وتلتزم مؤسسة درم جام بالتنوع والمشاركة المجتمعية، لذا تحرص على تنظيم ورش عمل مبتكرة، وعروضًا تفاعلية تجمع بين الممارسات الإيقاعية التقليدية في منطقة الشرق الأوسط، والممارسات الموسيقية المعاصرة. وتتخذ المؤسسة المضيفة استوديو بشار، الكائن في جبل اللويبدة في عمّان، والذي تغير اسمه الآن ليصبح "مركز عقول مبدعة الإعلامي"، مقرًا لها. يضم هذا المركز سبع قاعات متعددة الاستخدام يُمكن تعديلها لتناسب الغرض من استخدامها، مصممة لغايات الإبداع، والعلاج بالفن، وإنتاج الموسيقى، والتبادل الثقافي. وتسعى مؤسسة درم جام إلى تمكين المجتمعات المهمّشة، وتعزيز التبادل الثقافي عبر الحدود، وبناء مجتمع إبداعي مستدام ومستقل ذاتيًا. ومن خلال انصهار الفن في التعلّم والتحوّل الاجتماعي، تواصل المؤسسة السعي نحو تحقيق رؤيتها للتعبير الثقافي التحويلي داخل الأردن. ومن السمات الرئيسية التي تُميز هذا المركز * اتباع نهج عملي قائم على مبدأ افعلها بنفسك *، وذلك لتمكين الفنانين، والموسيقيين، والمبدعين من الوصول إلى: مساحات عمل مشتركة لإنتاج الموسيقى، والفنون البصرية، والمشاريع متعددة الوسائط، وورش عمل وجلسات تدريبية يديرها محترفون في الفن، ومجموعة من المواد الفنية التي يمكن استعارتها، لتمكين المشاركين من الإبداع دون أن تعرقلهم أي ضوائق مالية، وفعاليات تعاونية، بروح شعبية تنبع من الناس ولأجل الناس.

• المدة: 3 أشهر
• الموعد: 1 فبراير – 30 أبريل 2026
• التخصصات الفنية المؤهلة: الموسيقى، وفنون الصوت، وفنون الأداء، والفنون البصرية، وفنون الوسائط، والتراث الثقافي
• اللغات المفضلة للتواصل: العربية / الإنجليزية

تركز الإقامة الفنية لمركز عقول مبدعة على الجمع بين التعبير الإبداعي والصحة النفسية عبر الممارسات متعددة التخصصات. وتدعو الفنانين لاستكشاف موضوعات الرعاية والنوع عبر البحوث الفنية، وورش العمل، والمشاركة المجتمعية، وذلك في مساحة داعمة ومراعية للنوع، ومصممة لتعزيز المرونة، والتأمل، والتعاون. ويُعد مركز عقول مبدعة الكائن في استوديو بشار، إقامة فنية رائدة تسعى لدمج التعبير الإبداعي مع التدخلات الدقيقة للصحة النفسية. ويعالج هذا المشروع بشكلٍ مباشر مسألة صعوبة الوصول إلى خدمات رعاية الصحة النفسية في الأردن، خاصةً بين الفئات المهمشة، وذلك عن طريق إطلاق مبادرة مجتمعية تجمع بين العلاج بالفن وورش العمل الإبداعية. وسيضم المركز كذلك مجموعة ديناميكية من المشاغل الفنية اليومية، التي تضم ورش الرقص، والعلاج بالفن، وورش الإيقاع، وغيرها من الأنشطة الموجهة نحو الرعاية. أما عن الفئة التي تستهدفها هذه الإقامة، فتتمثل في الشباب، والنساء، والفنانين المهتمين بالمشاركة في أنشطة التبادل الثقافي، وتنمية المهارات. وتعزز الإقامة الإبداع، والشمول الاجتماعي، والمرونة من خلال الأنشطة التي تقدمها، وتؤسس منصة مستدامة تجمع بين التقاليد المحلية، والتوجهات الفنية العالمية. ويتماشى هذا المشروع مع اهتمام برنامج "حلقات" بالموضوعات المتعلقة بالرعاية ومراعاة النوع، وبالتالي فهو محرك للتحول الثقافي بعيد المدى في مجتمعنا. ويدرك استوديو بشار أهمية شعور الفنان بالرفاه والسلامة في كافة الجوانب، لذا حرص على ألا تكون هذه الإقامة مجرد مساحة عمل، بل نظام رعاية يعزز الإبداع، والصحة النفسية، والنمو المهني. ومن بين المبادرات التي يطلقها المركز؛

• التكامل المجتمعي: ربط الفنانين بالمؤسسات الثقافية المحلية، والمرشدين، والمنظمات الشعبية لضمان إحداث تأثير بعيد المدى.
• توفير بيئة عمل مرنة: تمكين الفنانين من تنظيم إقامتهم وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية وإيقاع عملهم.

كوينز كولكتيف مركز نابض بالحياة ومتعدد التخصصات للإقامات الفنية، يقع في مراكش، ويكرّس جهوده لدعم الفنانين المحليين والدوليين على حدٍ سواء. يوفّر المركز مساحة آمنة ومنصة للتبادل الإبداعي، والتعاون، وتمكين المرأة، والأنشطة المجتمعية. وينظم المركز إقامات فنية متنوعة، وفعاليات عامة، دعمًا للارتقاء بالمستوى الفني، وتعزيز الروابط الثقافية، انطلاقًا من إيمانه بقوة الفن كمصدر للإلهام الذي يغذي موضوعات الرعاية، والحرية، والتحوّل.

• المدة: 3 أشهر
• الموعد: 2 فبراير – 1 مايو 2026
• التخصصات الفنية المؤهلة: الفن متعدد التخصصات، والفنون الحية، والعروض الأدائية المرتبطة بالمكان، والرقص، والفنون البصرية، وفنون الصوت، والتصميم.
• اللغات المفضلة للتواصل: الإنجليزية / الفرنسية

تستهدف هذه الإقامة الأمهات الفنانات من أصحاب التخصصات في مجالاتٍ عدة، ولديهن أطفال لا يتجاوزون العشر سنوات، وتوفّر لهن مساحة لدمج أنشطة الرعاية في الممارسة الإبداعية. إذ تحتضن هذه الإقامة الطفل بوصفه جزءًا من "جسد فني جديد"، وتدعو الأمهات إلى تطوير أعمال فنية تنبع من مفهوم "الأمومة الإبداعية". ونظرًا لتجذر البرنامج في السياقات المحلية، فإنه يُسلّط الضوء على نقص الدعم الهيكلي للأمهات الفنانات في المغرب، ويخلق مساحة لتنفيذ استراتيجيات جماعية، والأبحاث القائمة على التجربة الجسدية، والتمكين الفني لهؤلاء الأمهات على المدى البعيد.

ينبغي أن تُبدي في مُقترحك اهتمامًا عميقًا بإعادة تشكيل ممارستك الفنية لتصبح شاملة لطفلك، وكأنه شريكٌ حقيقي في العملية الإبداعية. نرغب في فهم خلفيتك الفنية، وما الذي يدفعك نحو هذا التحوّل في أسلوبك الفني، ونريد منك طرح مثال عملي بتنسيق يوم إنتاجي يعرض روتين طفلك اليومي، والمراحل التي لا يشاركك فيها، مثل تحرير الفيديو، على سبيل المثال. (نعلم جيدًا أن الأيام لن تسير على هذا المنوال).

إقامة الفيلا البيضاء التابعة لمعهد جوته – القاهرة تمنح الفنانات والفنانين فرصة لقضاء 3 أشهر في القاهرة.

تقع غرف الإقامة في حي الدقي على الضفة الغربية للنيل مقابل وسط المدينة. تتكون شقة الإقامة من غرفتين فرديتين وغرفة مزدوجة واحدة، ولكل منها حمام خاص. أما المطبخ وغرف المعيشة وغرفة العمل فهي مشتركة. يوجد في الخارج شرفتان وطاولة تنس. يمكن تنظيم غرف تدريب إضافية عند الحاجة.

توفر الإقامة فرصًا للتبادل المحلي والتواصل مع فنانات وفنانين، مجموعات، ومؤسسات، بالإضافة إلى دعم تطوير المشاريع وإمكانية عرض الأعمال أو المشاريع قيد الإنجاز في فعالية عامة تتمحور حول موضوعات مشروع حلقات المتعلقة بالرعاية والنوع الاجتماعي. كما سيكون لدى الفنانات والفنانين المقيمين وقت كافٍ لاستكشاف القاهرة ومدن أخرى ذات صلة بمشاريعهم.

نحن مهتمون بشكل خاص بالمشاريع التي تتناول موضوع الرعاية، وتستكشف سرديات متنوعة وواقعًا اجتماعيًا وتعبيرات جمالية، وتقدّم إسهامات قوية بصريًا وموضوعيًا في النقاشات الفنية والثقافية الراهنة.

• المدة: 3 أشهر
• الموعد: 11 يناير – 9 أبريل 2026
• التخصصات الفنية المؤهلة: الكوميكس والروايات المصورة
• اللغات المفضلة للتواصل: العربية / الإنجليزية

تستضيف مساحة "الفيلا البيضاء" التابعة لمعهد جوته القاهرة إقامة فنية لدعم الفنانات والفنانين المشتغلات/ين بفنون الكوميكس، الروايات المصورة، والسرديات المرسومة، التي تجمع بين الكتابة والرسم. يركز على المشاريع التي تتناول موضوعات الرعاية والنوع الاجتماعي من خلال السرديات المرسومة.وتوفر مساحة للعمل على الرواياتأو القصصأو النصوص المصورة، أوالأشكال التجريبية قيد التطوير

نولي اهتماماً خاصاً بالمشاريع التي تتناول وتستكشف سرديات متعددة وواقعاً اجتماعياً متنوعاً ومقاربات جمالية حول موضوعات الرعاية، على أن تقدم هذه المشاريع اسهامات راسخة على المستويين البصري والموضوعي ضمن النقاشات الفنية والثقافية الراهنة.

توفر الإقامة الفنية فرص التبادل والتشبيك مع فنانين وفنانات ومجموعات ومؤسسات فنية في مصر، بالإضافة إلى فرصة لتطوير المشاريع وإمكانية لعرض ما هو قيد التطوير وما اكتمل من اعمال فنية في فعالية عامة حول موضوعات الرعاية والنوع الاجتماعي، التي يطرحها ويستكشفها مشروع حَلَقَات. سيحظى الفنانون/ات المقيمون/ات أيضًا بوقت كافٍ لاستكشاف القاهرة ومدن أخرى قد ترتبط بمشاريعهم/ن.

تأسست مؤسسة هبة عام 2006، كمنظمة غير ربحية، تكرس أنشطتها لتطوير الفن والترويج له بجميع أشكاله: السينما، والموسيقى، والتصوير الفوتوغرافي، والموضة والتصميم، وفنون الشارع، والرقص والمسرح، والفنون الرقمية، وغيرها.

تدعم مؤسسة هبة الإبداع الفني، وتجمع بين المبادرات الخاصة، وتشجّع المواهب الصاعدة، وتعزّز تطوير أشكال فنية جديدة، وتولي اهتمامًا خاصًا بصور الإبداع المعاصر. وتتمثل مهمتها في دعم المبادرات الثقافية من خلال تنفيذ مشاريع بنيوية، والترويج للأعمال الفنية. وتستهدف المؤسسة الفنانين، والمهنيين، وقادة المشاريع، والجمعيات الثقافية، والجمهور العام. 

• المدة: 6 أسابيع
• الموعد: ٠٥ يناير – ١٥ فبراير ٢٠٢٦
• التخصصات الفنية المؤهلة: الموسيقى، وفنون الصوت.
• اللغات المفضلة للتواصل: الفرنسية / الإنجليزية

إقامتنا الفنية بعنوان " اسم" – العناية بالأشكال، وتجسيد الروابط

نون برنامج إقامة فنية مدته ستة أسابيع، يُقام في استوديو هبة بالدار البيضاء، وهو استوديو موسيقي للمحترفين. يستهدف البرنامج في المقام الأول الموسيقيين وفناني الصوت. ويستجيب لتلبية حاجة ملحّة، ألا وهي الخروج عن النماذج التقليدية للإقامات الفنية التي تركز على الإنتاج فقط، وفتح المجال أمام الاستكشاف الإبداعي والتأمل. وفكرة البرنامج بسيطة تتمثل في إتاحة الوقت للفنانات والفنانين لرعاية أنفسهم، ورعاية الآخرين، ورعاية العالم من حولهم.

سوف نستقبل ثلاثة فنانين/ثلاث فنانات للعمل بشكلٍ فردي وجماعي خلال فترة الإقامة.

• الإرشاد الفني والتقني؛
• ورش جماعية حول الرعاية والممارسات الشاملة؛
• لقاءات مع فنانين محليين، وجهات ثقافية فاعلة؛
• فعاليات عامة — معارض، وفنون أداء، ونقاشات مفتوحة؛ و
• توثيق شامل لمشاركة التجربة بعد انتهاء الإقامة.

سنعمل من خلال شبكتنا الحالية، وسنفتح روابط جديدة أيضًا.

نظرًا لوقوع الاستوديو في ضواحي مدينة الدار البيضاء، فإننا نرى هذه الإقامة جزءًا من شبكة حيّة أكبر نطاقًا: نسيج يضم أماكن، وممارسات، وأشخاص. إننا نرغب في أن يتحرّك الفنانات والفنانون، ويجتمعون ببعض، ويتبادلون التجارب والخبرات، بدلًا من الانعزال في مكانٍ واحد.

سنعمل مع فضاءات نعرفها، ونثق بها، بالفعل، وسننسج روابط جديدة تجمعنا على طول الطريق.

يقدم مركز هنّ للفنون والثقافة مبادرة تعيد تعريف المساحات الفنية للفنانات والفنانات الأمهات في منطقة جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا. وتختلف هذه المبادرة عن الإقامات الفنية التقليدية، حيث تعمل بشكلٍ طبيعي، وتتكيف مع الاحتياجات المتطورة للفنانات بدلًا من الاعتماد على الهياكل الجامدة. أُطلقت هذه المبادرة في عام 2022 على يد فلافيا جوسكا بشارة، وانبثقت عن إيمانٍ عميق بضرورة توفير بيئة إبداعية، وشاملة، وصديقة للأسرة، ترعى التعبير الفني، وأدوار الرعاية على حدٍ سواء.

• المدة: 3 أشهر
• الموعد: 15 يونيو – 15 سبتمبر 2026
• التخصصات الفنية المؤهلة: الفنون البصرية (الرسم، وفن النسيج، والطباعة، والنحت)، فنون الأداء (المسرح، والرقص، والممارسات القائمة على الحركة، والفن الاحتجاجي)، والفنون الأدبية (الشعر، والسرد القصصي، وكتابة المذكرات، والنصوص التجريبية التي تدعم الحركة النسوية)، وفنون الوسائط (التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفنون الرقمية، والنشاط الإعلامي الذي يدعم الحركة النسوية).
• اللغات المفضلة للتواصل: العربية / الإنجليزية

"أرض الوطن/أراضٍ أخرى: إعادة تصور مفهوم الرعاية عبر الحدود" هي إقامة فنية تدعم الحركات النسوية التي تستهدف إحداث تحولات جذرية، تستكشف مفهومي الأمومة والرعاية كمجالين للقوة السياسية والفنية. وتضم هذه الإقامة فنانات أمهات من خلفيات وسياقات فنية متنوعة، وتركز على تحدي السرديات الأبوية من خلال الإبداع متعدد التخصصات، وإجراء البحوث، والانخراط مع العامة. وتشكل مبادرة "هنّ" فضاءً للمقاومة، والذاكرة الجماعية، والحوار النسوي الهادف إلى إحداث تحول.