هيئة تحكيم Art Evolution

ماي صفيان، من الجنسية السورية، هي مصمّمة رقص ومحاضرة ومديرة ثقافية وناشطة. تابعت دراستها في المعهد العالي للباليه في دمشق وفي جامعة فرانكفورت للموسيقى والفنون المسرحية وفي جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" في ميونخ. وخلال مسيرتها المهنية قامت بقيادة الكثير من العروض والمشاريع الثقافية والمهرجانات وعملت في معهد غوته في دمشق. وبموازاة عملها في مشاريع متعدّدة أخرى، تتولّى حاليًا الاشراف على برنامج تدريب الفنانين في كلية المهن في جامعة برلين للفنون.

ماتياس ليليانتل، من الجنسية الألمانية، هو مستشار ومحرّر أدبي ومنظّم مهرجانات ومدير فني. تولّى منصب رئيس المستشارين والمحرّرين الأدبيين في التسعينات في "مسرح الشعب" في روزا لوكسمبورغ بلاتر في برلين. وفي عام 2002، عمل بصفة مدير برامج في "مسرح دير فيلت" (Theater der Welt) حيث عمل على صياغة نموذج X-Apartments الذي تم تنفيذه لاحقًا في دول عدّة في العالم. وتولّى منصب المدير الفني والمدير الإداري في "هيبل أم أوفر" (Hebbel am Ufer) في برلين وكان أستاذ لبرنامج "فضاء أشغال داخلية" في جمعية " أشكال ألوان" في بيروت. وبعد ذلك، نظّم برنامج المهرجان الدولي للمسرح في مانهايم وتولّى منصب مدير "مسرح كاميرشبيليه" (Kammerspiel) لغاية العام 2020.

تخصّصت إيزابيل هولز في الرقص الكلاسيكي والمعاصر في جامعة الموسيقى والفنون المسرحية في فرانكفورت وفي جامعة بونتي فيسيا في ساو باولو البرازيل. وعملت بصفة المديرة الثقافية لأعمال انتاج دولية لمعاهد مختلفة في ساو باولو قبل أن تبدأ العمل على القسم الثقافي في معهد جوتيه في ساو باولو في العام 2011 حيث عملت على أعمال انتاج في الرقص والمسرح وأعدت برامج حول الاستدامة و"الجنوب العالمي". وبعد ذلك، عملت كمنسّقة رقص في قسم المسرح والرقص في مقرّ معهد غوته في ميونيخ، وهي تترأس منذ العام 2017 معهد غوته في فنلندا.

طوني شكر فنان لبناني ومهندس وراوي له أعمال في الأدب والفلسفة والنظريات تمّ تضمينها في معارض متعددة في العالم، وتمّ عرض عرضه الأخير الذي قام به بشكل منفرد "كما كان في البدء" في متحف "فان أبي"، وكان عرضه الجماعي الأخير في معرض "Wednesday Society: The Couch of Meret O" (بالتعاون مع معرض بيانالي اسطنبول، 2019)، وهو يدرّس الهندسة والفنون في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة.

أماندا أبي خليل مقيّمة مستقلة لبنانية للأعمال الفنية وعاملة في مجال الفن حيث ركّزت بشكل خاص على انتاج المعرفة والوساطة في الفن المعاصر. وهي مؤسسة مديرة "منصة فنية مؤقتة" TAP التي هي جمعية غير ربحية تقدّر الشمول الاجتماعي والمشاركة المتعمقة بين الفنانين والمجتمع وتبحث في النُهج التعاونية والتشاركية وتدعم الفنون العامة في لبنان، وتدرّس في جامعات متعدّدة في لبنان (الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة وجامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في بيروت) ونظّمت معارض ومهام متعددة تتعلق بالفنون العامة وأشكال أخرى من الممارسات الاجتماعية في معاهد فنية دولية وبالتعاون معها.