محاكمات موسكو

فيلم من إخراج ميلو راو

ألمانيا 2014، 86 دقيقة (لغة روسية مع ترجمة إلى الانكليزية)

الفكرة والإخراج: ميلو راو
التصوير: ماركوس تومشي
الصوت: جينس باوديش
مدير الموقع: أنتون لوكاس
مساعد مخرج: يانينا كوشتوفا
المونتاج: لينا ريم
الإنتاج: آرني بيركنشتوك.
 
بالتعاون مع: المسرح الوطني الألماني و المؤسسة الموسيقية في فايمار، ومعهد الفنون الاستعراضية والسينما/ جامعة الفنون في زيوريخ، ومسرحKonzert Theater  في برن، ومسرح Gessnerallee Zürich، ومؤسسة Buchenwald und Mittelbau-Dora، وجمعية ميموريال في روسيا، متحف ومركز ساخاروف الثقافي في موسكو (Sacharow-Zentrum)، ومهرجان فيينا، ومهرجان Kunstenfestivaldesarts للفنون، ومعهد غوته في موسكو، وشركة Fruitmarket Kultur und Medien المحدودة. 
بدعم مالي من: مؤسسة الأفلام والإعلام في ولاية شمال الراين وستفاليا، ومفوضية الحكومة الاتحادية الالمانية للثقافة والإعلام.
 
في صيف العام 2012، عندما حُكم على ناشطين من هواة موسيقى البنك في فرقةPussy Riot  الموسيقية المُعارِضة بالسجن لمدة سنتين في مُعتقل على خلفية عرضهم الاحتجاجي في كاتدرائية المخلص في موسكو، خرج العالم في مظاهرات على نطاق واسع، علمًا أن هذا القرار لم يكن سوى واحد من سلسلة محاكمات أشبه بمسرحيات تناولت الفنانين والمعارضين السياسيين على مدى العقد المنصرم ونفّذها نظام بوتين لمنع أي شكل من أشكال التغيير الديمقراطي.
 
يضيء راو على هذه القضية مستعينًا بتقنيات المسرح السياسي. فبين 1 و3 مارس من العام 2013، جُهّزت إحدى غرف مركز موسكو ساخاروف على شكل قاعة محكمة لتصوير محاكمة من ثلاثة أيام أجّجت الحرب الثقافية بين مختلف الأطراف في روسيا. ولم يستعن راو بممثّلين محترفين إنّما جاء بأشخاص من الواقع تنوّعوا ما بين ممثّلين وسياسيين وقادة كنائس ومحامين وقضاة فعليين. وتألّفت هيئة المحلفين من سبعة مواطنين من موسكو ومعًا توصّلوا إلى قرارهم النهائي بإبراء الفنانين المتّهمين، ولو بفارق بسيط في الأصوات. 
  
داهمت السلطات الروسية وفرق القوزاق المحاكمة فأحدثوا فضيحة دولية وفرضوا حظر سفر على المخرج ميلو راو. يوثّق فيلم "محاكمات موسكو" المشروع ويسلّط الضوء على خلفيات تاريخية وسياسية.   
 
www.international-institute.de

عودة