كلاوديا كيمفرت
موجات الصدمات... فرصة أخيرة لتأمين مصادر الطاقة والسلام

© دار نشر كامبوس المحتوى

أزمة الطاقة تزعزع الاقتصاد العالمي. يُستخدم الغاز والنفط كأسلحة جيوسياسية. وفجأة عاد الفحم، والتكسير الهيدروليكي، والطاقة النووية إلى جدول الأعمال. لكن من يدفع الثمن؟ هل ما زالت لدينا فرصة لتحرير أنفسنا من التبعيات؟ تقدم كلاوديا كيمفرت، الخبيرة في اقتصاد الطاقة، الإجابات. وتُسمي المسئولين عن ذلك الوضع الفوضوي. هناك فرصة صغيرة من خلال العمل الحاسم أن نضمن تأمين إمدادات الطاقة لدينا، وفي نفس الوقت ندعم الديمقراطية والازدهار والتعايش السلمي.
قال العالم والسياسي الألماني البارز إرنست أولريش فون فايتسكر عن هذا الكتاب إنه "يعالج موضوعًا هامًا بلا هوادة، يوقظنا من خلال حقائق مزعجة، ويريد شيئًا واحدًا فقط، ألا وهو: أن نصير أكثر حكمة من واقع الضرر الذي نعانيه."
وقالت الناشطة الألمانية الشابة في مجال حماية المناخ لويزا نويباور: "تُعد مؤلفة الكتاب كلاوديا كيمفرت خبيرةً بارزةً، تتمتع بفهم حاد لماهية المرحلة - كما نسمّيها."
وأشاد سفين بلوجر، المذيع الألماني الشهير أيضا بالمؤلفة، وقال: "بروفيسور كيمفرت هي واحدة من العلماء الرائدين في العالم، وتشرح دائمًا بصبر الحقائق والمعلومات الأساسية، والصِلات بين الطاقة والاقتصاد والسياسة؛ وهو ما أصبح حاليا أكثر أهمية من أي وقت مضى!".

 ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار

من الرائع أن يكون هناك كتاب  عن تحول الطاقة يمكن أن يكون مسليًا ومشوقًا هكذا مما يعد  إحدى المزايا الرئيسة لكتاب الخبيرة الاقتصادية كلوديا كيمفرت ، التي لديها أيضًا خبرة في البرامج الحوارية. كما يتسم مدخلها للموضوع  بأنه جديرة بالثناء. وتتسم نبرتها في الكتابة بالحماس الشديد عندما تكتب عن سياسة الطاقة الدولية في العقود الماضية وينتهي بها الأمر بنهاية خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.  هذا وتنتقد المؤلفة بشدة اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي  وتصف كل هذا في كتاب مليء بالحقائق والمعلومات. الكتاب رغم ذلك  سهل الفهم  ووصفي ولا يخلو من روح الفكاهة في بعض الأحيان.
تعتبر الكاتبة كلوديا كيمفيرت أهم عالمة ألمانية في مجال الطاقة واقتصاديات المناخ.  لذا فإن تعرف القاريء العربي على كتاب لها بهذه الأهمية إثراء في حد ذاته.

 

الترقيم الدولي للكتاب ISBN:  
9.78359E+12
عدد الصفحات: ٣١٠  
دار النشر: دار نشر كامبوس
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٢