الوصول السريع:

(Alt 1) إذهب مباشرة إلى المحتوى (Alt 2) إذهب مباشرة إلى مستوى التصفح الأساسي

كارل-هاينز أوت
العصر الحديث الملعون ... تاريخ التفكير الرجعي

"العصر الحديث الملعون... تاريخ التفكير الرجعي" © دار نشر كارل هانزر  المحتوى

ما هي النظريات التي تقف وراء الحركات اليمينية؟
ما هو الجانب الفكري في ذلك؟ لماذا لا تتوجه فقط ضد التنوير، ولكن ضد العصر الحديث كله؟
هل لوثر وديكارت مسئولان عن كل الأخطاء؟ وما علاقة دون كيشوت بهذا الأمر؟
لماذا يبدأ عصر ما بعد الحداثة بديكارت؟ ما العلاقة بين حرب العراق وهايدجر؟
لماذا ساءت كل الأمور منذ عام 1989 – بدلا من نهاية التاريخ والسلام العالمي؟ ما علاقة ذلك بكارل شميت؟ لماذا اعتقدنا لفترة طويلة أن العقل يقف تلقائيا إلى اليسار؟ عندما نفكر في المنفيين الأمريكيين، لماذا نفكر في مدرسة فرانكفورت وليس في الحركات الفكرية اليمينية؟ لماذا هناك لدى هؤلاء الناس انعدام ثقة جذري في الديمقراطية؟ لماذا لا يرون أن ألدّ أعدائهم اليساريون فحسب، بل الليبراليون أيضًا؟ لماذا يرون أن الليبرالية هي البديل الغربي للشيوعية؟ كيف يمكن تبرير العودة إلى نماذج الدولة الاستبدادية؟ ما علاقة المجر وبولندا بذلك؟ من يوفر الذخيرة لحركاتنا اليمينية؟

عدم الثقة في الديمقراطية، والتطرف، ونماذج الدولة الاستبدادية، كارل-هاينز أوت يسأل: هل حاد التنوير عن هدفه؟
"المفكرون الجانبيون" يقتحمون مبنى الرايخ. يحتفل أحد الشامان بالنصر من داخل مبنى الكابيتول. بدى، قبل بضع سنوات فقط، أن مثل هذه المشاهِد لا يمكن تصور حدوثها؛ إلا أن التمرد ضد التنوير له تاريخ طويل، وهذا لا يُعبر عن نفسه فقط في الشارع. يدّعي ناقدو التنوير أن: الإنسان لا يحدد مصيره بنفسه، بل قوى عُليا هي التي تفعل ذلك؛ كما يرون أن الفردية الغربية هي أيضًا مسئولة عن كل مشاكل العالم.
يكشف كارل-هاينز أوت في مقالته، التي تتسم بالعمق والتحفيز الفكري، عن الأسس الفكرية لتلك الحركات؛ كما يُظهر أن مناهضة الحداثة قديمة قِدم الحداثة نفسها. لا يمكن للعقل أن يحتفظ بسيادته إلا إذا عرف خصومه.

 ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار

يتوجه كتاب كارل هاينز أوت إلى حاضرنا  مباشرة،  إلى بولندا  والمجر وإلى الولايات المتحدة الأمريكية ، في نزهات - جائحة كورونا. حيث  يشرح الكاتب الأسس الفكرية للحركات المناهضة للديمقراطية،   كما توضح نظرته إلى التقليد الطويل للتمرد على التنوير:  أن المنطق لا يمكن أن يسود وتكون له الكلمة العليا إلا إذا كان يعرف خصومه.

وهو يتناول في كتابه الصادر مؤخرًا أحداث اجتياح البرلمان الألماني ومبنى الكابيتول ويصفها بأنها تمرد على التنوير وأن لها جذور قديمة في التاريخ ولا يمكن أن تحدث إلا في الشارع لأن مناهضة الحداثة تضاهي الحداثة ذاتها قدمًا.
حصل كارل هاينز أوت ، المولود في مدينة إيهينغن على نهر الدانوب عام 1957  على العديد من الجوائز عن مجمل اعماله ، بما في ذلك جائزة فريدريش هولدرلين (1999)  وجائزة ألمانيك للأدب (2005) 

الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-446-27097-8
عدد الصفحات: ٤٣٢
دار النشر: دار نشر كارل هانزر
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٢

targmat:na

تقدم بوابة الأدب targmat:na منشورات باللغة الألمانية جديدة ومختارة أوصت بها لجنة تحكيم من الخبراء في الترجمة إلى العربية.