عرض خاص لفيلم بيت النهرين

الأحد, ٢٠١٧/١٢/٣

٤،٠٠ بعد الظهر إلى ٦،٠٠ مساءً

Sursock Auditorium

إخراج مايا منير

سلام الزهيري نحات عراقي سابق، التزم دينيًا ليصبح "ترميذا" (رجل دين صابئي) نتيجة شعوره بالألم وفقدان الهوية كما يقول. مازال سلام يعيش مع عائلته كلاجىء في دمشق منذ عام 2004 على الرغم من كونها عاصمة لبلد تشكل هجرة سكانه منه إحدى أكبر هجرات العصر. تشكل الحياة الحالية في هذه المدينة مصدر الهام له ليعود إلى النحت بعد 13 عامًا من الانقطاع.
ما يدفعه لتجاوز إشكالية رجل الدين/ النحات، ابنته نورا والفنان التشكيلي السوري فادي يازجي، فينحت تمثال الصرخة، صرخته لإيقاف كل هذا التشظي البشري.
تدور أحداث الفيلم مع عائلة الزهيري في بلدة جرمانا ومن خلالهم نطرح سؤال الهوية والأثر، ونخوض في تبعات التهجير القسري، ومحاولة الحياة والاندماج الإيجابي في بلد التهمته الحرب، بعد الهروب من بلد حرب آخر. ينطلق الفيلم من أسطورة الطوفان من بلاد الرافدين في إسقاط على الحروب الشرق أوسطية الحالية، ويروي لنا قصة استعادة الحياة بعد الدمار التام.

يتبع عرض الفيلم نقاش مع المخرجة يديره المخرج نضال الدبس
النوع: فيلم تسجيلي
الجهة المنتجة: مؤسسة سينمايا للإنتاج الفني/ دمشق سوريا
الجهات المُشاركة في التمويل: اتجاهات ثقافة-مُستقلة، معهد غوته لبنان
مدة الفيلم :76 دقيقة
مكان التصوير: دمشق/ سوريا
تصوير وإخراج وإنتاج: مايا منيّر
مونتاج: محمد علي المالح
موسيقا ومؤثرات صوتية: سمير كويفاتي
غرافيك وتصحيح ألوان: منير مرزوق
ماسترينغ: رواد عبد المسيح
تسجيل صوت: ايزيس محمد
                 رامي خوري
دعم تقني: محمد عاجي
العام 2017/ اللغة الأصلية: العربية (مترجم إلى الإنكليزية)
 

الشخصيات:

سلام الزهيري
هناء الصالح ـ الزهيري
نورا الزهيري
أنور الزهيري
يوهان الزهيري
الشيخ رعد الهاني
النحات فادي يازجي

مايا منيّر هي سينمائية سورية من مواليد دمشق 1980، حائزة على إجازة في الدراسات المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق 2003، وشهادة في الإخراج السينمائي من المعهد العالي الحرّ للسينما الفرنسية بباريس 2007، وماجستير في السينما من جامعة السوربون بانتيون- باريس الأولى في باريس 2010.
عملت بصفة مخرجة مساعدة لمجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، كما عملت بصفة مصورة ومخرجة ومنتجة لمجموعة من الأفلام السينمائية الوثائقية، والفيديو آرت. أنجزت فيلمها التسجيلي الطويل الأول "بيت النهرين" عام 2017، وفي عام 2013 قامت بتأسيس مؤسسة سينمايا للإنتاج الفني، والتي تعنى بإنتاج الأفلام الوئائقية، والتجريبية، والروائية القصيرة، وتقوم بإدارتها بالإضافة إلى عملها كسينمائية منذ تاريخه حتى اليوم.
 

عودة