كيفية زراعة شجرة المورينجا من البذور؟
مكتبة البذور | © Privat
من البذور التي تزرع في فصل الصيف بداية من شهر مارس و حتي شهر سبتمبر
شجرة المورينجا والتي تعود أصولها إلى شبه القارة الهندية، والتي تمتلك العديد من الأسماء منها "غصن البان"، "شجرة اليسر" و"شجرة الحياة" هي واحدة من أهم الأشجار في العالم ويتزايد الاهتمام بها يوم بعد يوم.. من أسباب شهرة الشجرة هو الفوائد العديدة والأهمية الكبيرة الموجودة في كل أجزاء الشجرة من أوراق، غصون وجذور. المورينجا شجرة سهلة الزراعة والعناية بها بسيطة>
زراعة المورينجا من البذور
- تنقع البذور في ماء لمدة 12 ساعة قبل الزراعة ثم تزرع على عمق 5 سم من سطح التربة وفي خلال أسبوع ستبدأ البذور بالتبرعم والنمو.
- يفضل أن تزرع المورينجا في المكان المستديم مباشرة، لكن في حالة الزراعة في اوعية في المنزل أو البلكونة يفضل ان يكون الوعاء أو الأصيص بحجم كبير بعض الشيئ لاستيعاب جذور الشجرة. في حالة الزراعة في أكياس بلاستيك أو عبوات صغيرة منفردة يراعى ألا يتم نقل المورينجا قبل أن يصل طولها إلى 80 سم ولا تنقل إلى الأرض إلا في طقس دافئ.
- المورينجا شجرة متسامحة مع جميع أنواع التربة، لكن أهم شيئ هو جودة الصرف في التربة لأن شجرة المورينجا حساسة جدا للماء الزائد حيث يكفيها عادة الحد الأدنى من الماء للنمو.
- يمكن ايضا زراعة المورينجا من العقل، عن طريق أخذ عقل بطول لا يقل عن متر وعمر أكبر من عام، وزراعتها فى الأرض أو الأصيص مباشرة من شهر مارس و حتي شهر سبتمبر.
المورينجا شجرة متحملة جيدا للجفاف وتنمو بأقل الاحتياجات المائية، وكثرة الماء وسوء صرف التربة يقتلها كما أنها تتضرر من الصقيع ومن الممكن أن تموت الشجرة حتى مستوى سطح التربة إلا أنها تعاود النمو مرة أخرى من نفس المكان، بمجرد اعتدال الظروف المناخية.
يفضل تسميد المورينجا بالسماد العضوي الطبيعي أثناء الشتاء لتوفير الدفء للجذور ومساعدة الشجرة على تحمل البرودة، وامدادها بالمغذيات اللازمة للنمو وبالتالي انتاجية أعلى من الأوراق والثمار والبذور.
رعاية شجرة المورينجا
المورينجا واحدة من أسرع أشجار العالم نموا، ويمكن أن تتجاوز الثلاثة أمتار ارتفاعا في العام الأول، لذلك في الزراعة المنزلية نقوم بقرطها بعد العام الأول حتى ارتفاع متر واحد لحث الشجرة على التفرع الجانبي وبالتالي غزارة في انتاج الأوراق والزهور. أزهار المورينجا بيضاء مصفرة قليلا كبيرة الحجم جاذبة للنحل بشكل كبير، والزهور صالحة للأكل مثل القرون الخضراء الحاملة للبذور والتي يمكن أكلها وهي مازالت صغيرة غضة. لكن بعد نضوجها وجفافها يتم فتحها واستخراج البذور منها والتي تدخل بدورها في استعمالات لا حصر لها وكلها فوائد غذائية وطبية متنوعة، ولهذه البذور قدرة رهيبة على تنقية المياه من أغلب أنواع الملوثات والميكروبات والطفيليات..
أكرر على أهمية ألا نسرف في ري وسقاية شجرة المورينجا فهي تتحمل الجفاف ولا تتحمل الماء الزائد أو البرودة والصقيع ورياح الشتاء، لكن دائما أطمئن فهي شجرة الحياة، حتى لو ماتت بسبب الصقيع ستعاود دائما النمو من جديد بمجرد حلول الربيع. شجرة المورينجا واحدة من أكثر أشجار العالم فائدة بالنسبة للإنسان والحيوان كذلك فيمكن ان تدخل أوراقها وغصونها اللينة في صناعة الأعلاف. وأوراقها الغنية بالفيتامينات المختلفة المتعددة والمتنوعة هي كنز حقيقي لنا.
اطبع المقال