مشاريع الخريجين وقصص نجاح

في إطار المشروع نفّذ المعلّمون والمعلّمات ورش عمل ومبادرات بيئية خاصة ضمن مشاريعهم. وفيما يلي بعض الانطباعات:

مجموعة من المدرسات تجلسن معًا على طاولة مستديرة خلال ورشة عمل لمشروع مدارس صديقة للبيئة Goethe-Institut Kairo

السير الذاتية للمعلمين

  • أحمد الشعراوي

    (مسؤول الاستدامة، مدرسة برليانس للغات، الإسكندرية)

    قاد أحمد الشعراوي مدرسته نحو الحصول على عدة جوائز في مسابقات الاستدامة. أسّس ورش عمل لإعادة التدوير، ومعارض بيئية ومسابقات للحد من استخدام البلاستيك. ضمن مشروع "مدارس صديقة للبيئة"، أصبحت مدرسته جزءًا من إدارة التنمية المستدامة في وزارة التربية والتعليم المصرية، وتولى أحمد منصب مسؤول الاستدامة بها.

  • مصطفى عبده

    (معلم الدراسات الاجتماعية، مدرسة أبو عبيد الابتدائية، أسيوط)

    كانت المشاركة في مشروع "مدارس بيئية" تجربة ملهمة لمصطفى عبده، حيث أتاحت له تنفيذ مشاريع بيئية ممتعة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع زملاء من مختلف أنحاء مصر. أكثر ما حفّزه هو حماس طلابه لموضوع حماية البيئة.

  • إسلام عبد الناصر

    (مدرس لغة ألمانية، مدرسة مصر للغات، القاهرة)

    لم يكن لدى إسلام عبد الناصر سابقًا اهتمام كبير بمواضيع البيئة. ولكن التعمق في آثار النفايات البلاستيكية غيّر وعيه بشكل جذري. أصبح اليوم مسؤولًا عن فرز النفايات في مدرسته، وأطلق شراكه مع شركة "بكية" لإعادة التدوير، والتي تزور المدرسة أسبوعيًا لجمع المواد القابلة لإعادة التدوير. يعمل مع الشركة على إيجاد حلول للتحديات اللوجستية في عملية النقل المنتظمة. ويُستخدم العائد المالي الشهري الناتج في تمويل إجراءات بيئية إضافية مثل شراء حاويات نفايات جديدة، زراعة الأشجار، أو تركيب فلاتر مياه لضمان مياه شرب نظيفة. "تعلّمت أن التغييرات الصغيرة في الحياة اليومية يمكن أن يكون لها تأثير كبير – خصوصًا إذا قمنا بها معًا."

  • د. هنا صابر

    (خبيرة وباحثة دكتوراه في مجال تربية الطفولة)

    بادرت هنا صابر بحملة "فكّر فيها قبل ما ترميها" ونظّمت أسواق تبادل لملابس المدرسة. قام الأطفال بصناعة مواد تعليمية من النفايات، عُرضت لاحقًا في معرض بيئي. تعمل حاليًا على مشروع تشجير في روضة الأطفال، حيث يتم غرس الأشجار بشكل جماعي. وهي تؤمن بأن: "إذا علّمنا الطفل احترام بيئته، فإننا نعلّم جيلًا كاملًا احترام الحياة."

د. هالة إبراهيم

(مدرسة لغة إنجليزية، مدرسة دار التربية الرسمية للغات، المنوفية)

من خلال ورش العمل ضمن المشروع، عمّقت هالة إبراهيم معرفتها بأهداف التنمية المستدامة. أصبح موضوع حماية مصادر المياه وتقليل استهلاك البلاستيك ذا أهمية خاصة بالنسبة لها. تقود الآن مشاريع تدوير نفايات عضوية مع الطلاب، وتنظم ورش عمل للمعلمين والأهالي والمجتمع المدرسي.
 

قصص النجاح

للتواصل