12 أديبة من شبكة "إلبه" لأدب الأطفال والنشء في هامبورج
أنت لست دائما على حق - لكنك دائما تتمتع بحقوق
المحتوى
جميع الأطفال لديهم حقوق، وعليهم جميعا معرفتها!»لا تزال حقوق الطفل بعيدة تماما عن التحقق في كل مكان بالعالم- ليس في مكان آخر ولا لدينا. ويجب علينا جميعًا أن نبذل كل ما في وسعنا حتى تتحقق حقوق الطفل. ومن الأفضل أن نبدأ بأنفسنا!»
"كيرستن بويه" (من المقدمة)
للأطفال حقوق، لكن ما هي هذه الحقوق؟ في اثتني عشرة قصة قصيرة، مسرودة بطريقة مفعمة بالحب وبأسلوب فردي، عرضت كاتبات من شبكة "إلبه" لأدب الأطفال والنشء بمدينة هامبورج اثني عشر حقًا من حقوق الطفل وتناولت بذلك موضوعًا يهم كل طفل، بل كل إنسان.
وبفضل الرسومات الرائعة التي أبدعتها "فرانسيسكا فيفيانه تسوبل"، فإن هذا الكتاب (المناسب للقراءة التفاعلية) يعد مثاليًا للتحدث مع الأطفال عن حقوقهم بشكلٍ عام وفي مسار الحياة اليومية – وأيضًا لتوعية الكبار بذلك الأمر.
موضوع لا غنى عنه في أدب الأطفال!
ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم وأسباب الاختيار
ما هي حقوق الطفل؟ هل يستطيع الأطفال والآباء الإجابة عن هذا السؤال؟ ربما. هل يستطيعون ذكر اثني عشر حقا؟ ربما لا. أثناء رحلتي للبحث عن إجابة تبادر إلى ذهني عفويا خمسة حقوق أساسية: الحب، والأمان، والصحة، والتعليم، والحرية. لكن هذا الكتاب فتح لي آفاقا أوسع لمعرفة حقوق أكثر.لم تسلك الكاتبات مسار التوعية النظرية بحقوق الطفل، بل قدمن لنا اثنتي عشرة قصة قصيرة ممتعة عن بعض حقوق الطفل التي أقرتها منظمة اليونيسف مثل المساواة، وحرية التعبير عن الرأي، والحفاظ على الخصوصية. إلى جانب تلك القصص المبدعة تسهم مقدمة الكاتبة كرستن بويه في إثراء الكتاب وتوعيتنا نحن البالغين بحقيقة أن البديهيات ليست دائما بديهية. فحق التعليم مثلا قد يبدو بديهيا، ولكن الكاتبة تطرح سؤالا جوهريا: هل توفر المدارس الألمانية حقا فرصا تعليمية متكافئة لكل الأطفال، حتى الأطفال ذوي الأصول المهاجرة؟
يستطيع الأطفال الواعون بحقوقهم أن يطالبوا بها بثقة أكبر مما يساعدهم على تطوير شخصية أقوى. من ناحية أخرى يستطيع الآباء الملمون بحقوق الطفل حماية أطفالهم من انتهاك حقوقهم وبالتالي تعزيز تطور شخصيتهم. لذا يعد هذا الكتاب ضرورة لا غنى عنها للأطفال والآباء على حد سواء.
الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-7725-3139-2
عدد الصفحات: 128٠
Verlag: Freies Geistesleben Verlag
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٥