كلاوس بيرنهارت
الذكاء الاصطناعي كمعالج النفسي

المحتوى

التغلب على مشاكل الصحة النفسية باستخدام الذكاء الاصطناعي - أدوات الذكاء الاصطناعي كإسعافات أولية للمتضررين - مع أمثلة تطبيقية عملية للقلق والاكتئاب والاحتراق النفسي.

ربما ترغب في التحدث مع شخص ما عن ذلك.
أصبح القلق والاكتئاب والاحتراق النفسي أمراضًا منتشرة. عدد المصابين يفوق بكثير عدد المعالجين بشكل كبير. ماذا يمكن للمصابين أن يفعلوا عندما لا يجد أحدٌ وقتًا لهم؟

بعد اختبارات وأبحاث مكثفة، اقتنع كلاوس بيرنهارت اقتناعًا راسخًا بأن الذكاء الاصطناعي - وخاصةً ChatGPT - يُمثل نقطة اتصال أولى ممتازة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية. بشرط أن تعرف أوجه القصور الذكاء الاصطناعي، وتتجنبها بمهارة.

يشرح المدير الشهير لـ"معهد العلاج النفسي الحديث" في برلين كيفية عمل ذلك من خلال أمثلة عديدة وجزء عملي شامل. تعرّف على كيفية إتاحة مساعدة فورية مُناسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفي أي الحالات لا يمكنك الاستغناء عن زيارة معالج بشري.

ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم وأسباب الاختيار

يعرض كلاوس بيرنهاردت، وهو معالج نفسي شهير ومدير معهد العلاج النفسي الحديث في برلين ومؤلف عديد من الكتب الأكثر مبيعا، تجربة فريدة قام بتطبيقها مع عديد من الحالات لمرضى نفسيين ويرى إمكانية تطبيقها بلا إبطاء، ألا وهي استخدام برامج الذكاء الاصطناعي – وفي المقام الأول ChatGPT – ليكون الملجأ الأول لمَن يعانون من مشاكل في الصحة العقلية حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم مساعدة فورية أولى خاصة مع ما تشهده الساحة الطبية في ألمانيا من عجز كبير من الأطباء، بحيث أصبح لزاما على عدد هائل من المتضررين الانتظار لفترات طويلة من أجل الحصول على موعد طبي.

يرى المؤلف أنه إذا تعاملنا بوعي وبذكاء مع نقاط الضعف الكامنة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، فإنه يمكننا توظيف الذكاء الاصطناعي للتقليل الضرر الناتج عن عدم قدرة المريض على رؤية طبيب على الفور.
يمثل الكتاب إضافة مهمة للمكتبة العربية من حيث أنه يظهر من خلال أمثلة مطبقة بالفعل آفاق طبية لتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية.

الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-424-20302-8
عدد الصفحات 272     
دار النشر: Penguin
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٤