مسابقة للمدرسين
"ساعة حظي"

"ساعة حظي"
CC0 Public Domain

تم إعلان الفائزين في  مسابقة "ساعة حظي" الإقليمية للمدرسين
 

في النصف الأول من العام ٢٠١٦ عقدت ولأول مرة على المستوى الإقليمي مسابقة لأعضاء رابطة معلمي اللغة الألمانية من منطقة شمال إفريقيا والشرق الاوسط ، حيث أتيحت الفرصة لمعلمي اللغة الألمانية كلغة أجنبية من خلال التدريس الناجح  لأن يحصدوا نقاط المسابقة ، ويستعرضوا ملكاتهم الإبداعية ، وكذلك لأن يلهموا بهذا المعلمين من أقطار أخرى في المنطقة.

 إن كنتم ترغبون في المادة التعليمية الابتكارية رجاء الضغط على هذا الرابط:
المادة التعليمية الابتكارية من مسابقة "ساعة حظي"

وقد تمكن خمس معلمين ومعلمات من الفوز في النهاية ، وهم الأساتذة نادرة كريمي (من تونس) ، محمد ساطور (من المغرب) ، جابريله بوشمن (من إسرائيل) ، سارة سامي (من مصر) و إسماعيل قاسم (من مصر).

ويحق لهم جميعا أن يسعدوا بالفوز بدورة تدريبية في ألمانيا خلال صيف عام ٢٠١٧.
كما أن الدارسين والدارسات من الفصول الفائزة قد ربحوا هم أيضا شيئا: فسوف تتم دعوتهم خلال خريف العام ٢٠١٦ إلى حضور حفل يقيمه معهد جوته في بلد كل منهم كي يتسلموا جوائز عينية.


وفي لقاء لنا مع الفائزين كانت هذه بعض المقتطفات من إجاباتهم:

من هم الفائزون وما الذي حفزهم على الاشتراك في المسابقة؟

محمد ساطور (من المغرب): "لأن مسابقة ‘ساعة حظي‘ تتيح مجالا للابتكار كما إنها مسابقة إقليمية على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط فقد زاد ذلك من حماسي للاشتراك فيها".


ما أكثر ما ترنو إليه إثناء إقامتك في ألمانيا؟

سحر سامي (من مصر): "أتطلع إلى التعرف إلى جوانب جديدة لمهنة التدريس ، وإلى تحصيل خبرات متنوعة وإلى الاحتكاك بالبشر من بلدان أخرى".

كيف كانت ردة فعل التلميذات والتلاميذ على المسابقة لا سيما على (الكاميرا)؟

اسماعيل قاسم (من مصر): "كانت التجربة جديدة في البداية. وكان لدي التلاميذ بعض الخوف منها ، لكن سرعان ما تحمسوا خطوة فخطوة وساهموا في إعداد قاعة الصف و حصة الدرس وانخرطوا في الدرس فاستطاعوا التغلب على كل المصاعب".

كيف كانت استجابة التلميذات والتلاميذ للجائزة؟

جابريله بورشمن (من إسرائيل): "لقد كانت خبرة شائقة للدارسين أن ينظروا إلى أنفسهم اثناء تعلمهم ، وكانوا جميعا منبهرين بالنتيجة وزاد الآن فخرهم بأنفسهم وبأن حصة درسنا قد فازت. فليبدأالحفل إذن".

نادرة عوريمي (من تونس): "ما إن إخبرت تلميذاتي وتلاميذي بنبأ فوزنا حتى بدت سعادتهم الغامرة ، وكانوا متحمسين وفخورين بأنفسهم ، وقالوا بعفوية ‘أستاذة عوريمي: نحن الآن كمشاهير النجوم‘. وبالطبع فقد احتفلنا داخل المدرسة، وسعدنا معا".