التعددية اللغوية

رسم للأطفال © Goethe-Institut/ Simone Schirmer

حيث يتمتع أولئك الذين يتحدثون أكثر من لغة بشكل جيد بالعديد من المزايا في حياتهم الخاصة وفي العمل. فيتعلم الأشخاص متعددو اللغات الكثير عن الثقافات الأخرى. كما أنهم يتمتعون بكفاءة تعدد الثقافات ويمكنهم فهم وجهات النظر الأخرى بشكل أفضل. وبالتالي يتمكنون من المشاركة بفعالية أكبر في المجتمع.

Audio-Player: Artikel anhören

Artikel anhören

Mehrsprachigkeit

مميزات التعددية اللغوية

يعيش العديد من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية في ألمانيا، حيث يشكلون أكثر من 20 في المائة من إجمالي السكان. يتعلم العديد من الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في ألمانيا اللغة الألمانية كلغة أجنبية أو لغة ثانية. فاللغة الألمانية مهمة بالنسبة لهم، حيث يمكنهم التواصل مع الآخرين، والعثور على وظيفة بشكل أسهل، كما يمكنهم فهم الثقافة الألمانية بشكل أفضل. ولكن لغتهم الخاصة، اللغة الأم مهمة أيضاً.

دعم اللغة الألمانية

اللغة الألمانية مهمة جداً للكبار والصغار على حد سواء، حيث تجعلهم يستطيعون التواصل بشكل أسهل، ويمكنهم تكوين صداقات بيسر. يحتاج الاشخاص البالغون إلى اللغة الألمانية للعمل وفي الحياة اليومية عند التسوق أو التعامل مع الهيئات الحكومية على سبيل المثال. ومع ذلك توفر العديد من الهيئات الحكومية المعلومات بلغات متعددة. كما يمكن أيضًا الاستعانة بالمترجمين الفوريين، فهم يتقنون لغتك الأم واللغة الألمانية، ويمكنهم الترجمة إذا لم تتمكن من قول أو فهم شيء ما. وكذلك يحتاج الأطفال إلى اللغة الألمانية في المدرسة. يمكن تعلم اللغة عن طريق الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة. كما يمكن للبالغين حضور دورة اندماج أو دورات أخرى في اللغة الألمانية. ويمكنك الحصول على مزيد من المعلومات في فصل ”دورة الاندماج“.

أنت بحاجة إلى التواصل المنتظم مع اللغة والحصول على الكثير من الفرص لممارستها. يجب أن تستخدم اللغة الألمانية كثيرًا بصفة خاصة في المواقف الواقعية، عند التسوق على سبيل المثال. حاول أن تتواصل أيضًا مع أشخاص يتحدثون الألمانية كلغة الأم بشكل مكثف.

عادةً ما يتعلم الأطفال اللغة الألمانية عن طريق التواصل واللعب مع الأطفال الآخرين والبالغين، وكذلك في مراكز الرعاية اليومية بالأطفال أو في المدرسة على سبيل المثال. فينشأ هؤلاء الأطفال كأطفال متعددي اللغات (ثنائي اللغة). كما تساعدهم قراءة الكتب جهرًا على تعلم الألمانية.

هناك برامج مختلفة لدور الحضانة والمدارس الابتدائية مثل الدورة التمهيدية لتعلم اللغة الألمانية أو فصول التأهيل لتعلم اللغة الألمانية على سبيل المثال. كما يمكن للطفل الحصول على المساعدة إذا كان لا يزال لا يتحدث الألمانية بشكل كافٍ. توجد أيضًا مراكز تقديم المشورة، وهي تقدم نصائح ومعلومات بهذا الشأن.

دعم اللغة الأم

يتعين على أطفالك أيضًا أن يكونوا قادرين على التحدث بلغتهم الأم بشكل جيد. هذا سيمكنهم من تعلم اللغات الأخرى بشكل أفضل. كما سيتعلمون الكثير عن ثقافة وتقاليد موطنهم الأصلي من خلال لغتهم الأم. ففي العديد من الأسر يتحدث الأم والأب نفس اللغة، ولكن يختلف الأمر في بعض الأسر. لذا يجب أن يتحدث كل فرد باللغة الأم مع الأطفال في هذه الحالة. كما يمكنك القراءة جهرا للأطفال بانتظام وغناء الأغاني وممارسة الألعاب معهم، كما يساعد التحدث مع أفراد العائلة على الهاتف في تنمية اللغة الأم.

غالبًا ما توجد في المدن الكبيرة مراكز رعاية يومية بالأطفال ثنائية اللغة أو مدارس دولية. كما تقدم العديد من القنصليات والنوادي دروسًا لأطفال المدارس بلغتهم الأم، حيث يتعلم الأطفال القراءة والكتابة بلغتهم الأم، كما يتلقون معلومات عن الحياة والعادات والتقاليد في بلدانهم الأصلية. ويتوفر الدعم اللغوي أيضًا في المدارس التقليدية في بعض الولايات الاتحادية، وتسمى هذه الدروس بالدروس التكميلية للغة الأم (MUE).

يمكنك الحصول على العديد من العروض على الإنترنت مثل مجموعات اللعب للأطفال أو النوادي الرياضية أو الرحلات المشتركة على سبيل المثال. فهذا يتيح للأطفال والآباء التحدث بلغتهم الأم بشكل دوري في أماكن أخرى.

نصائح لتنشئة متعددة اللغات

  • إن وجهة النظر الإيجابية تجاه اللغة تجعل التعلم أسهل.
  • يجب أن يتحدث الأب والأم مع الأطفال بلغتهم الأم.
  • تحدث في المنزل باللغة الأم.
  • لا تجبر الأطفال على التحدث بلغة معينة. ففي بعض الأحيان لا يرغب الأطفال في ذلك، ومن ثم سيتحدثون باللغة التي يريدونها فقط. ويمكن أن يتغير ذلك مع الوقت.
  • قم بتعزيز اللغة الألمانية إلى جانب اللغة الأم.
  • تقدم مراكز تقديم المشورة المساعدة والدعم. ابحث على الإنترنت عن ”مركز المشورة متعدد الثقافات“ أو ”مركز المشورة متعدد اللغات“.

الأسئلة الشائعة

تابعونا